وضع عين الحلوة الانساني.. على طاولة البحث بين البزري ومدير عام الأونروا
بحث النائب الدكتور عبد الرحمن البزري مع المديرة العامة لوكالة الأونروا في لبنان دورثي كلاوس ومدير الأونروا في صيدا الدكتور ابراهيم الخطيب ومدير لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني عبد الناصر الأيّي، في حضور رئيس تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا ماجد حمتو والسادة: محمود السروجي، أماني بساط ومحمد حنينة، في الوضع الحياتي والمعيشي والإجتماعي في مخيم عين الحلوة ومنطقة التعمير والمناطق المجاورة، التي تضررت بفعل الأحداث الأخيرة، وآلية التعويضات المطروحة والكشف على الأضرار وتقديرها وتقييمها، وتقديم المساعدات العاجلة للعائلات المتضررة.وأكّد البزري “ضرورة أن تتحمّل المرجعيات والجهات الفلسطينية واللبنانية مسؤوليتها في هذا الملف الحيوي والمهم”.وفي ختام اللقاء، إتفق الطرفان على متابعة البحث مع المراجع والهيئات المعنية.وكانت قد أعلنت “هيئة إنقاذ الطفولة” ليلة أمس الخميس أنّ الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين تسبّبت في نزوح 20 ألفاً من بينهم نحو 12 ألف طفل.وقالت مصادر أمنية في المخيم لـ”رويترز” إنّ ما لا يقل عن 13 شخصاً، معظمهم من المسلحين، قتلوا في المخيم منذ اندلاع القتال يوم السبت بين حركة “فتح” وإسلاميين متشددين.ووفقا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، فمخيم عين الحلوة هو الأكبر من بين 12 مخيماً للاجئين الفلسطينيين في لبنان إذ يعيش فيه حوالي 80 ألفا من بين ما يصل إلى 250 ألف لاجئ فلسطيني في جميع أنحاء البلاد.ولفتت “جمعية نبع” اللبنانية، المعنية بدعم اللاجئين، إلى أنّ بعض النازحين الجدد لجأوا إلى مدارس خارج المخيم.من جهته، قال جورج جريج، مدير المنطقة في هيئة إنقاذ الطفولة: “نرى أعدادا كبيرة من الأطفال والأُسَر الذين يمرون بمحن ويشعرون بالارتباك بسبب استمرار الاشتباكات. فرت العديد من العائلات من العنف ولم يكن لديها وقت لحزم الأمتعة أو الاستعداد للنزوح”.وأضاف أنّ بعض الأطفال انفصلوا عن والديهم والقائمين على رعايتهم، مشيراً إلى أنّ عائلات أخرى تخشى مغادرة منازلها رغم محدودية ما لديها من الطعام والمياه.