دولي

ويلسون: الأسد رحب بمساعدة زميله “تاجر المخـ. ـدرات” بوتين و”الدكتاتور” شي جين

عقب إعلان زيارة الرئيس السوري بشار الأسد الصين، الخميس، كتب رئيس لجنة شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى في الكونغرس الأمريكي جو ويلسون، عبر صفحته على منصة “X”: “رحب بشار الأسد، الذي قتل أكثر من 500 ألف سوري بمساعدة زميله تاجر المخدرات بوتين، والدكتاتور شي جين بينغ في الصين”.

وأضاف ويلسون: “لا يمكننا تحمل تجاهل المخاطر التي تهدد الحرية والأمن التي يشكلها أولئك الذين يعلنون أنفسهم أعداء لأمريكا”.

لقاء شي والأسد

وكان قد التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ نظيره السوري بشار الأسد في مدينة هانغتشو بشرق البلاد.

ونقلت وسائل إعلام رسمية صينية عن شي القول “في مواجهة أجواء دولية غير مستقرة وضبابية، الصين مستعدة لمواصلة العمل مع سوريا من أجل التعاون الودي وحماية العدالة والإنصاف الدوليين”.

ويزور الرئيس السوري الصين لتعزيز الجهود الرامية إلى إنهاء أكثر من عقد من العزلة الدبلوماسية في ظل العقوبات الغربية، وكذلك لتعزيز العلاقات التجارية مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم وسط حاجة سوريا الماسة للاستثمار الأجنبي.

وتم تشديد العقوبات الغربية على سوريا بشكل مطرد منذ الأيام الأولى للحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011 وأدت لمقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين. وتسيطر حكومة الأسد، المدعومة من روسيا وإيران، حاليا على معظم مناطق البلاد واستعادت العلاقات مؤخرا مع دول عربية كانت تدعم المعارضة ذات يوم.

ومن المقرر أن يحضر الأسد حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية غدا السبت ضمن أكثر من 12 من كبار الشخصيات الأجنبية، في أحدث محاولة له للعودة إلى المسرح العالمي. وانضمت سوريا إلى مبادرة الحزام والطريق الصينية في عام 2022، كما عادت إلى جامعة الدول العربية في مايو أيار.

ويشك محللون في أن يحقق الأسد أهداف الرحلة بالكامل، لأن أي استثمار صيني أو أي استثمار آخر في سوريا يخاطر بتوريط المستثمر في العقوبات الأمريكية بموجب قانون قيصر لعام 2020 الذي يمكن أن يجمد أصول أي أحد يتعامل مع سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى