أمن وقضاءاخبار العالم

يسـ.رقان السيّارات وينقلانها إلى الأراضي السوريّة!

صـدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة، بيان جاء فيه: “في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات سرقة السيارات من مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول تزايد نشاط عصابة ينفّذ أفرادها عمليات سرقة سيارات من مناطق مختلفة في بيروت وجبل لبنان، ومن ثم يتمّ نقلها إلى منطقة الشّمال، وبعدها إلى الأراضي السورية. على الفور، أعطيت الأوامر لدوريّات الشعبة للعمل على تحديد هويّة أفراد العصابة وتوقيفهم”.وأضاف، “وبنتيجة الجهود الاستعلامية التي قامت بها القطعات المختصة في شعبة المعلومات، تمكّنت من تحديد هوية أفراد العصابة، ومن بينهم كل من: س. ل. (مواليد عام 1999، لبناني) وي. ق. (مواليد عام 2000، سوري)”.وتابع البيان، “بتاريخ 15/11/2023، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، أوقفت إحدى دوريات الشعبة المذكورَيْن بكمين محكم في محلة القبة. وبتفتيشهما، تم ضبط مسدس حربي وكمية من المخدرات. وبالتحقيق معهما، اعترف الأول بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه بالإشتراك مع آخرين بتنفيذ العديد من عمليات سرقة السيارات نوع “هيونداي” و”كيا” من مناطق بيروت وجبل لبنان (الرملة البيضاء، والحمرا، ووسط بيروت، والضبية، وغيرها)، ونقلها إلى منطقتي مشمش وبرقايل، حيث يُسلِّمُها إلى أشخاص آخرين ليتم نقلها إلى الأراضي السورية، واعترف الثاني بما نُسِبَ إليه، وأنه كان يرافق الأول خلال تنفيذ عملياته”.وأكّد، “أُجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء، والعمل مستمرّ لتوقيف باقي أفراد العصابة”.وأضاف البيان، “تنبيه: إنّ السبب الرئيسي لسرقة السيارات الحديثة الصنع (ولا سيّما من أنواع كيا وهيونداي)، كونها غير مزوّدة من الشّركة المصنّعة بجهاز IMMOBILIZER، الذي يمنع تشغيل محرّك السّيّارة بغير مفتاحها، فتصبح حالتها مماثلة لسرقة السيّارات قديمة الصنع”.وختم، “وتحذّر المديرية العامة مالكي السيارات، وجوب أخذ الحيطة بصورة مستمرّة للحدّ من تعرّض سياراتهم للسرقة. ويمكنهم اتخّاذ بعض إجراءات الحماية، أهمّها: تركيب أجهزة بطريقة احترافية يصعب على السّارق الوصول إليها، كجهاز IMMOBILIZER، أو جهاز GPS، أو MINI GPS، أو مفتاح سرّي لمنع تشغيل السيّارة، أو وضع قفل المِقوَد. ويُفضّل ركن السيّارة في أماكن مقفلة، أو في أماكن مُضاءة ومجهّزة بكاميرات مُراقبة إذا أمكن”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى