دوليمتفرقات

يلوّحون بالأعلام الفلسطينية…. بن غفير يتعرّض للهجوم وصفعات تطال زوجته (فيديو)


شهدت بلدة بيت شيمش، ظهر الخميس، حادثة لافتة تمثّلت بهجوم شنّه إسرائيليون متطرفون من طائفة الحريديم على وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وزوجته أيالا، بعدما توقفا في أحد أحياء الطائفة المتشددة للإبلاغ عن أعلام فلسطينية رُسمت على جدران مبنى سكني.

وأفادت الشرطة الإسرائيلية بأن من وصفتهم بـ”مثيري الشغب” حاصروا سيارة الوزير محاولين إلحاق أضرار بها والاعتداء على زوجته، ما استدعى تدخّل القوى الأمنية بالقوة لتفريقهم. وقد تم توقيف شخص واحد على الأقل حتى الساعة، بحسب ما أوردته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

في بيان صادر عنه، اتهم بن غفير عناصر من حركة “ناطوري كارتا” المتشددة والمناهضة للصهيونية بالوقوف خلف الهجوم، مشيرًا إلى أنهم أطلقوا هتافات ضد التجنيد ووصفوه بـ”الصهيوني القاتل”، فيما تعرّضت زوجته، بحسب البيان، لـ”صفعة واعتداء عنيف” من أحد الناشطين.

وقال المتحدث باسم الوزير إن “أيالا دافعت عن نفسها، لكنها تلقت ضربة على ظهرها”، لافتًا إلى أن الشرطة استخدمت قنابل صوتية وهراوات لتفريق المعتدين الذين كانوا يلوّحون بالأعلام الفلسطينية.

في مقطع فيديو صوّره بن غفير من موقع الحادثة، يُسمع صراخ المتظاهرين من طائفة الحريديم، بينما يعلّق الوزير قائلاً: “عار أن تُرسم أعلام فلسطينية على جدران حي إسرائيلي”. وأضاف: “بيت شيمش لن تتحول إلى منطقة خارجة عن القانون”.

من جهتهم، نشرت وسائل إعلام محلية، بينها قناة “بيت شيمش حدشوت”، لقطات تُظهر الوزير وهو يسير وسط الحي برفقة الشرطة، بينما يحتشد عدد من المتظاهرين في الشارع ويطلقون شتائم ضده، في مشهد بدا مشحونًا للغاية. كما رُصد الوزير وهو يبتعد عن حراسه ليتجه نحو المتجمهرين ملوّحًا بذراعيه ومطلقًا صرخات غاضبة.

وأكدت الشرطة في بيانها أنها ستواصل “توقيف كل من يخلّ بالنظام العام ويمارس العنف تجاه الموظفين العموميين أو يعتدي على الممتلكات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى