متفرقات

بين التهديد والخذلان… العاملون في “الجديد” يستغيثون!

بعد التقرير الذي بثّته قناة “الجديد” بشأن ما قيل إنها خطط لـ”حزب الله” لبناء ضريح فخم وشراء أرض “مزار” بأموال تم تهريبها من إيران، وجّه عدد من موظفي المحطة كتابًا داخليًا إلى إدارة القناة، عبّروا فيه عن قلقهم المتزايد من تداعيات التغطية الأخيرة على سلامتهم الشخصية والمهنية

وجاء في الكتاب: “نحن مجموعة من الموظفين العاملين في القناة، نعمل في ظل ظروف خطرة وتحت ضغوط مستمرة، وبعد التطورات الأخيرة، نجد أنفسنا مجبرين على رفع هذا الكتاب إلى أصحاب القرار، دون أي نية في التدخل بسياسة القناة أو تجاوز توجهاتها، وهو ما لم ولن نقوم به. لكن سلامتنا باتت في خطر نتيجة بعض التوجهات الإعلامية التي تتبناها المحطة، والتي قد تؤدي إلى فتنة في البلد، وهذا ما لم نعتده في مؤسستنا الوطنية”.وأضاف الموظفون: “نحن على أبواب استحقاق دستوري مهم، وملزمون بتغطيته في مختلف المناطق، بما فيها تلك التي لا ترحّب بوجودنا، وتوجّه إلينا تهديدات مباشرة في حال تواجدنا.

من هنا، نسأل: من يضمن سلامتنا؟ هل تنتظر الإدارة وقوع الواقعة؟ خصوصاً أننا نعاني أساساً من أزمة مالية خانقة”.

وتابع الكتاب: “الخطر لا يتهددنا نحن فقط كعاملين في الأقسام كافة، بل يطال أيضاً أهلنا وعائلاتنا.

المطلوب من الإدارة أن تفكر مرتين بسلامتنا، وأن تراعي الظروف القاسية والمخاطر التي نواجهها، لا أن تتدخل بعد وقوع المحظور”.

وختم الموقعون بالقول: “لن نقبل أي تضامن لاحق من الإدارة أو الزملاء بعد التعرض لأي اعتداء. سلامتنا مسؤولية إدارية استباقية، لا تُعالَج بعد فوات الأوان. لذلك نطالب الإدارة الكريمة بالتحرك السريع لمعالجة هذه المخاطر وضمان سلامة العاملين، حتى يبقى جو “الجديد” عائلياً بالفعل، لا بالقول”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى