متفرقات

صلوات الجمعة العظيمة لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي

بمناسبة الجمعة العظيمة لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي رفعت الصلوات واقيمت الزياحات في مختلف الكنائس والاديار الشمالية وتخللها اقامة رتب درب الصليب وانزال المصلوب ودفنه، ففي سيدة الوحدة في مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك في ضهر العين الكورة تمنى المطران ادوار ضاهر ان تكون القيامة المجيدة للسيد المسيح محطة تأمل وصلاة من اجل انقاذ الوطن من الظروف الصعبة التي يمر بها ،ومتمنيا ان يتعافى البلد ويسلك ابناؤه طريق الازدهار والاستقرار والمحبة والسلام.
وفي كنيسة مار مارون في طرابلس ترأس المونسينيور نبيه معوض رتبة سجدة الصليب بحضور المؤمنين الذين التزموا بالتباعد ووضع الكمامات والقى معوض كلمة تناول فيها معاني المناسبة ومؤكدا ان السيد المسيح جاء ليخلص العالم من الخطيئة والشر .
وفي كنيسة مار يوحنا المعمدان في زغرتا شدد المونسينيور اسطفان فرنجية في عظته على صرورة السير على خطى السيد المسيح الذي جاء مخلصا للبشرية جمعاء وعلينا حمل الصليب معه على درب الجلجلة ليعطينا الحياة الابدية .
اما في الكورة فقد اقيمت الصلوات في برسا وراسمسقا وضهر العين ورشدبين ودار بعشتار وقرعت اجراس الكنائس حزنا خلال رتبة الدفن والقيت عظات تدعو الى نبذ الحقد والكراهية كما شددت على ضرورة عيش الفضائل الايمانية والسلام والمحبة والتسامح .
وفي البترون ترأس المطران منير خيرالله رتبة سجدة الصليب في كتدرائية مار اسطفان وتناول في عظته معاني الالام وما يعانيه الوطن من ازمات ومآسي متراكمة آملا ان تنجلي الغيوم السوداء مع قيامة السيد المسيح.
واعتبر أن “صلباننا متنوعة وكثيرة اليوم، ولكن يجب ألا نسمح لهذه الصلبان أن تبعدنا عن مسيحنا ويجب الا يدب فينا اليأس في ما يتعلق بحقيقة المسيح بسبب اي شر في المجتمع لاننا عاجزون عن معالجته بوسائلنا البشرية، فالاعتصام بالرب خير من الاتكال على البشر، صليبنا هو صليب الصبر والانتظار بفضيلة الايمان بالرغم من كل ما هو مفسد للرجاء والامل”.
وفي عكار ترأس راعي ابرشية طرابلس وعكار للموارنة المطران يوسف سويف رتبة انزال المصلوب ودفنه في كنيسة مارت مورا في القبيات واكد في عظته  انه وبالرغم من واقع الوباء الذي يمنعنا من المشاركة في رعايانا في الإحتفالات بيوم الجمعة العظيمة، دعونا نعيش روحيا وداخليا كل من مكانه رهبة السجود للصليب، وكلنا ثقة أنه سيخلصنا. تعالوا نسجد أمام صليب الجمعة فنتحرر من قيود الخطيئة التي تميت، وأفظعها اللامبالاة، وأشنعها الدوس على كرامة الإنسان، وأبشعها الظلم. دعونا لا نهرب من جراء ضعفنا البشري من صلبان الحياة الموجودة في دربنا، بل فلندرك بإيمان أن الصليب رمز العار والموت يتحول بالقيامة الى رمز الحياة الجديدة.
وتوجه الى المسؤولين قائلا: “نسألهم بحق صليب المسيح، ان يكفوا عن ممارسة الظلم بحق شعب يسير درب جلجلة شاقة طويلة، يأمل أن تنتهي فينعم بالخلاص والأمان والإستقرار، بحق صليب المسيح الفادي والمخلص، خذوا المبادرة الجريئة الشجاعة، كشجاعة هذا الشعب العظيم واستنبطوا الحلول غير منتظرين الخارج. استخدموا ما أوكلتم عليه بوضوح وشفافية وبحوكمة نظيفة وسليمة تؤمن للبنان بكل مناطقه الإنماء العادل وتصون كرامة كل مواطنة ومواطن. وما نطالب به القيمين على شؤون الوطن وعلينا، نطالب به ذواتنا، كل منا من موقع مسؤوليته”.
وفي منطقة بشري اقيمت رتب سجدة الصليب في كافة كنائس وقرى القضاء وفي دير سيدة قنوبين الاثرية ترأس الخوري حبيب صعب الصلاة بمشاركة راهبات الدير الانطونيات وعدد من ابناء الوادي .
وفي حصرون ترأس كاهن الرعية الخوري القاضي انطونيوس رتبة انزال المصلوب ودفنه في كنيسة القديسة حنة بحضور النائب جوزيف اسحق الذي شارك مع المؤمنين في حمل نعش المسيح خلال التطواف داخل الكنيسة والقى الخوري جبارة عظة تحدث فيها عن آلام السيد المسيح الذي افتدانا بموته على الصليب وهيألنا الطريق لقيامة مجيدة آملا ان يحمل لنا الفصح المجيد الاستقرار والامان والشفاء للمرضى والعزاء للمحزونين ويخرجنا بقيامته من النفق المظلم الذي نعيش فيه اليوم .
اما في مدينة بشري فقد غابت لاول مرة الزياحات التي كانت تقام في شوارع المدينة وتراس الخوري شربل مخلوف صلاة الجمعة العظيمة في في كنيسة مار سابا .كما ترأس المونسينيور يوسف الفخري الصلاة في كنيسة السيدة وكما في كل الكنائس القيت كلمات تدعوا الى المحبة وعيش الايمان ومعاني التضحية والمحبة لنصل الى القيامة الحقيقية .






مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى