ميقاتي افتتح مسجد الغفران في عكار العتيقة: الوسطية الوسيلة المثلى في العمل السياسي والاجتماعي
افتتح الرئيس نجيب ميقاتي مسجد “الغفران” في منطقة عكار العتيقة، والذي ساهمت في تشييده جمعية “العزم والسعادة الاجتماعية”، خلال صلاة ظهر الجمعة، في حضور المفتي السابق لعكار الشيخ زيد بكار زكريا، رئيس دائرة أوقاف عكار الشيخ مالك جديدة، مسؤولو “تيار العزم”، مشايخ وعلماء وحشد من المصلين الذين وفدوا من مختلف مناطق عكار.
وأدى جديدة خطبة الجمعة، ومما قال: “المساجد تخرج العظماء في تاريخ الأمة وأجمل هدية بناء المسجد ليكون جامعا للمسلمين في عكار والشمال حيث تسقط فيه العصبيات وتعلو فيه كلمة الله”.
ثم أم المصلين، وأقيم بعد ذلك حفل افتتاح المسجد.
خليل
وشكر رئيس بلدية عكار العتيقة الدكتور محمد خليل باسم الأهالي، الرئيس ميقاتي على “هذه المكرمة وبناء هذا المسجد الذي تحتاجه البلدة، ليضاف الى مكرمات كثيرة ومنها بناء مركز العزم للبيوتكنولوجيا الذي يخرج مئات الطلاب وغيره من المؤسسات الخيرية”.
جديدة
وأثنى رئيس دائرة الأوقاف في عكار على بناء المسجد “ليضاف الى الكثير من المكرمات التي قدمها الرئيس ميقاتي عبر مؤسسات العزم”.
زكريا
بدوره، شكر زكريا الرئيس ميقاتي وبارك لبلدة عكار العتيقة بناء هذا المسجد، مشددا على “أهمية بناء دور العبادة وفعل الخير”.
كما تحدث الرئيس الأسبق لبلدية عكار العتيقة خالد بحري.
الرئيس ميقاتي
أما الرئيس ميقاتي فقال: “يغمرني اليوم شعورا السعادة والشكر، السعادة لأن أكون في هذه المنطقة التي زرتها مرارا عندما توليت وزارة الأشغال العامة والنقل، وهي بنظر البعض منطقة نائية لكنها منارة من الثقافة والعلم والمعرفة والأخلاق، وازدادت معرفتي بهذه المنطقة من خلال الخريجين من أبنائها من أفضل الجامعات. ولا بد من أن نشكر الأخ الحبيب خالد بحري الذي كان الساعي الأساسي لبناء هذا المسجد، ونحن ساهمنا في العمل عبر جمعية العزم، لأننا دائما نتوكل على الله ونسعى لبناء الانسان. واليوم نشكر الله الذي أكرمنا ببناء هذا المسجد”.
كذلك زار الرئيس ميقاتي مركز “تيار العزم” في بلدة حلبا، حيث كان في استقباله منسق التيار في عكار الدكتور هيثم عز الدين ومسؤولو القطاعات. وقال الرئيس ميقاتي: “لدينا كل الثقة بقدراتكم وبالدكتور هيثم، ولا أستغرب هذا التنظيم ووجود هؤلاء الشباب الذين اختاروا الوسطية للتعامل مع الناس، كونها الوسيلة المثلى في العمل السياسي والاجتماعي وخاصة في عكار حيث هناك قدرات بشرية كبيرة برهنت وجودها في المجتمع. في عكار لدينا الكثير من العمل المطلوب الذي يتطلب التعاون من أجل بناء الانسان وتطوير قدراته ومهاراته”.