ميديا

توقـ.ـيف الرئيس السابق لمنصّة «إف تي إكس» للعملات الرقمية!

أعلن المدعي العام لجزر الباهاماس راين بيندر عن اعتقال الرئيس التنفيذي السابق لشركة “أف تي إكس” للعملات الرقمية سام بانكمان فرايد ​​بعد أن وجهت الولايات المتحدة اتهامات جنائية ضده ومن المرجح أنها طلبت تسليمه.

وأكد مدع عام في نيويورك أن سلطات جزر الباهاماس أوقفت، الإثنين 12 ديسمبر (كانون الأول)، بطلب من القضاء الأميركي، سام بانكمان فرايد بعد الانهيار المفاجئ لشركته.

وقال المدعي العام داميان وليامس في تغريدة على “تويتر” إنه “في وقت سابق من هذا المساء، أوقفت سلطات جزر الباهاماس سامويل بانكمان فرايد بناء على طلب من الحكومة الأميركية، واستناداً إلى لائحة اتهام مختومة صادرة عن منطقة نيويورك الجنوبية”.

وأوضح المدعي العام أن تفاصيل جديدة بشأن هذه القضية سيتم الإعلان عنها الثلاثاء.

ومنذ شهر لا يكف بانكمان فرايد عن المشاركة في لقاءات إعلامية من جزر الباهاماس، على رغم خطر تعرضه للمحاكمة بتهمة الاحتيال المالي بعدما أفلست بين ليلة وضحاها شركته التي كانت قيمتها في مطلع العام 32 مليار دولار.

من جهته قال راين بيندر، المدعي العام للباهاماس، في بيان نشر على “تويتر” إن الولايات المتحدة “رفعت شكوى” ضد الشاب الثلاثيني و”ستطلب على الأرجح أن نسلمها إياه”.

تحقيق جنائي خاص

بدوره قال فيليب ديفيس، رئيس وزراء مملكة الباهاماس، الأرخبيل الواقع شمال شرقي كوبا، إن كلاً من الولايات المتحدة وبلاده “لديها مصلحة بأن تتم محاسبة الأفراد المرتبطين بـ(أف تي إكس) والذين ربما خانوا ثقة الجمهور وخرقوا القانون”.

وأضاف في بيان أن بلاده ستجري “تحقيقاً جنائياً خاصاً بها في قضية انهيار أف تي إكس”.

وأخيراً قال بانكمان فرايد إنه “صدم” بتفاصيل كثيرة تكشفت عند انهيار منصة العملات المشفرة، مؤكداً أن المشاكل نجمت عن تراخي الرقابة والضوابط في الشركة وليس عن أي نية احتيالية.

قانون الإفلاس

وكانت “أف تي إكس” تقدمت في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) بطلب لوضعها تحت قانون الإفلاس بينما كانت تواجه نقصاً كبيراً في السيولة وسيلاً من عمليات السحب من العملاء المذعورين.

في ذلك الوقت، حصلت “أف تي إكس” على نحو 10 مليارات دولار من أموال العملاء من دون إذن، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”.

وتركز الاهتمام الأكبر على العلاقة بين “أف تي إكس” و”ألاميدا ريسيرش” الشركة التجارية التابعة لها.

واعترف بانكمان فرايد بأن عدم إيلائه اهتماماً كافياً لتضارب المصالح بين الشركتين أمر “محرج”، لكنه أصر على أنه لم يكن على اطلاع على التفاصيل المتعلقة بـ”ألاميدا” ولم يتول إدارة هذه الشركة.

وبحسب موقع “كوينديسك” الإخباري للعملات الرقمية فإن الميزانية العمومية لشركة “ألاميدا” كانت تعتمد بشكل كبير على عملة مشفرة ابتكرتها “أف تي إكس” وليست مرتبطة بأي أصول ذات قيمة مستقلة، وهي “أف تي تي”.

وقبل 10 أيام فقط من إشهار إفلاسها كانت “أف تي إكس” تعتبر ثاني أكبر منصة للعملات المشفرة في العالم. وبحسب وسائل إعلام أميركية فإن ثروة بانكمان فرايد التي كانت تبلغ نحو 16 مليار دولار تبخرت خلال أيام قليلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى