قضى المطلوب زين العابدين نايف المصري (مواليد العام 1972) متأثراً بجـ ـروح خطيـ ـرة بعد إصابته خلال عملية دهـ ـمه واشتبـ ـاكه مع قوة من مديرية المخابرات في بلدة حورتعلا قرابة الثالثة من عصر اليوم. وعلمت “النهار” من مصادر أمنية أنه تم نقل المصري جريحاً إلى مستشفى دار الأمل الجامعي في بعلبك، لكن ذويه وأقاربه من الجنسين رجالاً ونساءً حاولوا تطويق المستشفى لتهربيه منه بعد أن علموا أنه على قيد الحياة. ووقع إطلاق نـ ـار كثيف مما أدى إلى إصـ ـابة أحد العاملين في المستشفى م.ر. إلا أن الوحدات العسكرية المكلفة بحمايته أحبـ ـطت هذه المحاولة، وأوقفت شقيقة المصري، وعلم أن المصري توفـ ـي لاحقاً متأثراً بجـ ـروحه البالغة.
يذكر أن المصري من أكثر المطلوبين في تجارة المخـ ـدرات وأعمال السـ ـلب والسـ ـرقة، وهو متـ ـورط في مقـ ـتل ثلاثة عناصر من مديرية المخابرات أثناء العملية الأمنية التي نفذت في ٢٣ من شباط الفائت في بلدة حورتعلا لتوقيفه، وهم كلّ من الرّقيب الشهيد بول أنطوان الجردي، الرقيب الشهيد جورج فيليب أبو شعيا، والمعاون أول الشهيد حسن خليل شريف. ويذكر أن كلّ من الرّقيب الشهيد بول أنطوان الجردي، الرقيب الشهيد جورج فيليب أبو شعيا، والمعاون أول الشهيد حسن خليل شريف استشهدوا بتاريخ 16/ 2/ 2023 بعد تعرضهم لإطلاق نار أثناء اشتباكات مع مطلوبين في #بلدة حورتعلا ـ البقاع.
