شهد الوسط الفني في مصر، خلال الأيام الماضية، واقعة مؤسفة. إذ لقيت ابنة مدير أعمال الفنان مصطفى شعبان، وليد محمود، مصرعها على إثر حادث أليم تعرّضت له خلال عطلتها الصيفية على الساحل الشمالي.تداولت وسائل إعلام محلية، تصريحات على لسان الأب المفجوع بوفاة ابنته، قال فيها إن صديقتها دعتها لقضاء بعض الأيام معها على الساحل الشمالي، وفوجئ باتصال هاتفي يُبلغه بأنها تعرضت لحادث وتم نقلها إلى مستشفى العلمين، لتلقّي العلاج اللازم، لكنّها كانت في حالة خطيرة، حيث كانت مُصابة بنزيف داخلي في المخ.بعد أسبوع من محاولات الأطباء لإنقاذ الطفلة، لفظت أنفاسها الأخيرة داخل المستشفى، في حين انتشرت التساؤلات حول سبب الوفاة، خاصةً أنه نُشرت أنباء تُفيد بعدم تفريغ كاميرات المراقبة في موقع الحادث.أحد أقارب الطفلة، صرّح بأنّ هناك روايتين مختلفتين عن سبب وفاتها، الأولى هي تعرّضها للإغماء خلال استقلالها سيارة الجولف كار ثم سقوطها، ما أدى إلى ارتطام رأسها بالإسفلت، وهو سبب إصابتها بنزيف داخلي. أمّا الرواية الثانية، فهي اصطدام إحدى السيارات بسيارة الجولف التي كانت تستقلها، ما أدى إلى سقوطها منها وإصابتها في رأسها.وخلال الساعات الماضية، أفادت وسائل إعلام مصرية، أنه تم تفريغ كاميرات المراقبة والتي تبين من خلالها أن سبب الوفاة يعود إلى سقوطها من عربة الجولف كار، واصطدام رأسها بقوة بالإسفلت.ويُذكر أنّ والد الطفلة، كان قد صرّح بأنها تحمل الجنسيتين الألمانية والفرنسية، نظراً لأن والدتها ألمانية، ولكونه يحمل شخصياً الجنسية الفرنسية، مشيراً إلى أن سفارتي فرنسا وألمانيا في القاهرة كانتا تتابعان معه تطورات الحادث للتأكد من خلوّه من أي شبهة جنائية.
