العين على الأيام المقبلة… هل صرف نواب الحاكم النظر عن الإستقالة؟
تتواصل الإجتماعات واللقاءات التي تسبق التاريخ المفصلي في 31 تموز عندما يقفل لبنان على حقبة ما يسمى”حقبة رياض سلامة”، لا سيما أن موضوع تعيين مفترض لحاكم جديد في جلسة الغد ليس محسوماً مع توجه أطراف إلى عدم السير بهذا الخيار منعاً لفتح جبهات داخلية إضافية.وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه برّي قد توافقا على تعيين جلسة للحكومة تم تحديد موعدها غداً تحت عنوان البحث في الوضعين الاقتصادي والمالي والهدف منها تعيين حاكم جديد وإذا لم يتم التوصل إلى توافق على هذا الأمر تناقش الاجراءات المطلوبة ومنها أن يتولى نواب الحاكم مسؤولياتهم.وتوضح أوساط مطّلعة على أجواء لقاء اليوم الذي جمع الرئيس ميقاتي مع نواب حاكم مصرف لبنان الأربعة، أن “موضوع اللقاء لم يتطرق إلى الاستقالات بل تناول كيفية تجاوز المرحلة مع إنتهاء ولاية سلامة من الناحية النقدية وما هي الاجراءات المطلوبة والامكانيات المتاحة لعدم تفلت الأمور”.وتؤكّد الأوساط أن “هناك إصرار على أن يتم إتخاذ الإجراءات الضرورية، لا سيما أن الأجواء حتى الآن لم تحسم تعيين حاكم لمصرف لبنان غداً، إلّا أن المطلوب كان اتخاذ كافة الاجراءات في الأيام القليلة المقبلة وليس على المدى البعيد، وقد أدلى كل طرف بوجهة نظره في الموضوع وستتواصل الاتصالات واللقاءات في هذا الإطار”.