“لا تحصل للمرة الأولى”… المنتخب اللبناني أمام مشكلة!
مع سحب قرعة تصفيات كأسي العالم 2026 وآسيا 2027 ووقوع منتخبَي لبنان وفلسطين في مجموعة واحدة, ومن هنا نسأل: “أين سيتواجه المنتخبان وعلى أي ملعب؟”.
المعلوم أن, نظام التصفيات ينص على خوض كل منتخب ثلاث مباريات على أرضه وثلاث مباريات خارج أرضه, وإذا كان منتخب فلسطين قادراً على القدوم إلى لبنان وخوض مباراته خارج أرضه مع المنتخب اللبناني في بيروت، فإن منتخب لبنان غير قادر على التوجه إلى فلسطين وخوض مباراته هناك جرّاء الأنظمة والقوانين التي تمنع أي لبنانيّ من زيارة الأراضي الفلسطينية.
هذه المشكلة لا تحصل للمرة الأولى، وهي حصلت سابقاً في كأس الاتحاد الآسيوي حين وقع فريق النجمة وهلال القدس الفلسطيني في مجموعة واحدة، فكان الحل حينها بخوض المباراتين على أرض محايدة وكانت حينها السعودية.
اليوم قد يتكرر المشهد ويجد المنتخبان نفسيهما مضطرين للعب خارج أرضهما، سواء في الأردن أو في أي بلد خليجي، هذا إذا سلّمنا أن المنتخب اللبناني سيخوض مباراتيه الأخريين مع أستراليا والمالديف أو بنغلادش على أرضه، في ظلّ غياب الملاعب القادرة على استضافة مباريات دولية.
هذه الأزمة قائمة ويواجهها حاليًا العهد والنجمة على صعيد كأس الاتحاد الآسيوي مع عدم وجود ملعب مُهَيَّأ للاستضافة، ما دفع العهد إلى مراسلة الاتحادين العراقي والآسيوي لمعرفة إقامة مبارياته في العراق، في حين أن النجمة ما زال حائراً بين ملعب طرابلس أو الأردن أو بلد خليجي قد يكون البحرين.
وكان لبنان قد دخل إلى القرعة مصنّفاً في المستوى الثالث بعد أن تخطّته الهند في التصنيف العالمي للفيفا عقب فوزها بالدورتين الوديتين اللتين نظّمتهما الشهر الماضي.
ويذكر أنَّ نظام التصفيات ينصّ على تأهّل أول منتخبين من كل مجموعة إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم، وفي الوقت عينه تحجز تلك المنتخبات مقاعدها في كأس آسيا 2027 في السعودية.