خسر معركته مع المرض.. وفاة عميد الاعلاميين الرياضيين العرب يوسف برجاوي
خسر الزميل يوسف برجاوي أبو فراس معركته مع السرطان، بعدما أظهر شجاعة في الانتصار لثقافة الحياة، واستمر يدير الامور على طريقته الى ان اسلم الروح اليوم السبت في مستشقى بهمن.
صاحب باع طويل في الاعلام الرياضي اللبناني والعربي والدولي، وهو الذي لم يغب عن نهائيات مسابقات كأس العالم منذ 1982 في اسبانيا مرافقاً الأزرق الكويتي بدعوة شخصية من الشيخ فهد الاحمد الجابر الصباح (استشهد لاحقا في يوم الغزو العراقي للكويت في 2 آب 1990).
أعطى الصحافة الرياضية عمره، وحظي بتكريم من الجهات الرياضية كلها في الداخل والخارج، آخرها من الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الذي كرّمه في كوريا الجنوبية، وقبلها في مونديال قطر.
اما التكريم الرسمي الأرفع، فكان من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي قلده وسام الاستحقاق اللبناني الفضي، تقديراً لخدماته في الاعلام الرياضي، قبل مغادرة عون القصر الجمهوري.
وبعدها أنجز الزميل رشيد نصار رئيس جمعية الاعلاميين الرياضيين اللبنانيين ما كان يسعى اليه برجاوي، كتاباً عن مسيرته حمل عنوان يوسف برجاوي علم وقلم، وتولى تبويبه الزميل ابراهيم وزني.
برجاوي مواليد 21 آذار 1948، مارس الرياضة لاعبا في كرة القدم والكرة الطائرة، وعمل في الصحافة الرياضية مرافقا رعيلها الاول من ناصيف مجدلاني وخليل نحاس وغازي الميقاتي وبهيج حمدان .
أسس القسم الرياضي في السفير وتولى منصب مدير تحرير الرياضة فيها حتى احتجابها في كانون الثاني 2017. وشغل عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد اللبناني لكرة القدم في دورات عدة، الى عضوية لجان عدة في الاتحاد الآسيوي للعبة. ومنحه الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي السلطان احمد شاه جائزة الاتحاد السنوية لافضل صحافي رياضي العام 2000 في فندق فينيسيا انتركونتيننتال في بيروت.
شغل عضىوية جمعية المحررين الرياضيين اللبنانيين وتقلب في مناصب عدة فيها وصولا الى رئاستها بعد غياب خليل نحاس في 2012، ويتولى حاليا الرئاسة الشرفية لجمعية الاعلاميين الرياضيين اللبنانيين، التي أسسها بقرار من وزير الداخلية السابق نهاد المشنوق، وكانت له مشاركات خارجية اعلامية عدة في الاتحادين الدولي والآسيوي والاتحاد العربي للصحافة الرياضية.
وكان عن جدارة الاعلامي العربي الاكثر مشاركة في الاحداث الرياضية الدولية من كؤوس عالم ودورات أولمبية.