الرواية الكاملة للجـ ـريمة “الإنتقامية” على جسر المشاة…
هزّت صورة الشاب “س.د”، المضرّجة بالدماء على جسر المشاة في نهر الموت الرأي العام اللبناني، اذ عثر على المغدور مقتولاً ليل أمس السبت.في حين أفادت معلومات أمنية لـ”ليبانون ديبايت” ان “المغدور (سوري الجنسية) كان ضحية لعملية ترصّد وقتل عن سابق تصوّر وتصميم، فيما عمد القاتل لتنفيذ جريمته بعد قيامه بسرقة سيارة من معرض يعمل فيه ويفرّ بعدها الى جهة مجهولة”.وفي التفاصيل التي حصل عليها “ليبانون ديبايت”، فإن المغدور على ما يبدو كان متّهماً بقيامه بعملية سرقة لمقتنيات موظف غسيل يعمل في أحد معارض السيارات في منطقة نهر الموت، وعوضاً من أن يلجأ الموظف الى الدولة لتحصيل حقّه، قرر الإنتقام من المغدور عن طريق نصب كمينٍ له.وتضيف المعلومات، “المغدور كان يعمل في أحد المطاعم المجاورة ولكنه ترك العمل، فقام الموظف في المعرض بالتواصل مع ربّ عمل المغدور أي مدير المطعم طالباً منه إعلامه بموعد قدوم المغدور اليه ليأخذ مستحقاته الماليه، ليقوم مدير المطعم بالتجاوب مع موظف معرض السيارات وإعلامه فور قدوم المغدور”.وتابعت، “في هذا الوقت كان الموظف قد سرق سيارة من المعرض وذهب ومجموعة الشبّان “من الجنسية السورية” لترصّد المغدور وطعنه حتى الموت على جسر المشاة في نهر الموت ويفر بعدها الى جهة مجهولة”.وبحسب التحقيقات تبين ان “صاحب المعرض لم يكن على علم لا من قريب ولا من بعيد بالتخطيط الإجرامي الذي كان يحضر له الموظف ولا علاقة له بالجريمة قطّ”.وقد إنتقل القاضي رامي عبدالله الى نهر الموت لمعاينة مكان وقوع جريمة.فيما بدأت شعبة المعلومات بتعقّب الفاعلين كما وأوقفت مدير المطعم.