“ليس تراجعًا”… باسيل: اتفاق أولي مع “الـ ـحـ. ـز.ب”!
شدد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، اليوم الثلثاء، “ألّا إمكانية للوصول الى انتخاب رئيس إلا بالتوافق بين الأفرقاء”، معتبرًا أنّ “المبادرات الخارجية لا تكفي من دون حوار داخلي ومنذ الأساس قلنا إن البرنامج هو أساس التفاهم”.
واضاف باسيل بعد اجتماع المجلس السياسي لـ”التيار”: “الحوار يجب أن يكون مرتبطا بأجندة محددة وزمن معين حتى لا يكون مضيعة للوقت”، متسائلًا: “لماذا الانتظار حتى أيلول؟ لمَ لا نبدأ بالحوار اليوم؟”
وفي هذا الإطار، اشار الى أنّ “التيار على تواصل مع اكثرية الأطراف، وحصل مؤخرا اجتماع مع فريق التقاطع على اسم جهاد أزعور حتى لا نبقى في موقع طرح مرشح مقابل آخر من دون اتفاق على تصور”، متمنيًا ألّا “ينقطع الحوار والدعوة مفتوحة ودائمة”.
الى ذلك، كشف رئيس “التيار الوطني الحرّ” عن “اتفاق أولي مع “حزب الله” بدون شروط مسبقة، على محورين، الأول الاتفاق على اسم توافقي خارج الاصطفاف القائم”، مبيّنًا أنّ “هذا لا يعني أنّ “التيار” وافق على مرشحهم أو أنّ “الحزب” تنازل عن ترشيحه”.
وتابع: “أما المحور الثاني فهو تسهيل التوافق على اسم من ناحيتنا مقابل مشاريع وطنية”، مؤكدًا أن “المطروح مع “حزب الله” ليس تراجعا او تنازلا او صفقة او تكويعة”.
موضحًا أنّ “الحوار مع “حزب الله” ما زال في بدايته وننتظر الردّ، وما تحدثنا عنه هو لكل اللبنانيين وليس للتيار من قانون اللامركزية الادارية والمالية الموسعة وقانون الصندوق الائتماني اللذين نطلب اقرارهما سلفا الى برنامج العهد”.
ولفت باسيل الى أنّ “الصندوق الائتماني يُحدّد ما لدى الدولة من أموال وقدراتها على جذب الاستثمار وهو ملك للدولة اللبنانيّة مئة في المئة”، مردفًا: “اللامركزيّة تؤمّن الإنماء المناطقي والصندوق الائتماني يؤمّن إنماء الدولة”.
من جهة ثانية، اعتبر أنّ “حكومة تصريف الأعمال لا تقوم بواجباتها وكلّ ما تقوم به هو التذاكي والعراضات وهذا لا يُعطيها ثقة الناس إذ يجب الذهاب إلى الإصلاح الفعلي وندعوها للقيام بأمر مُفيد لجميع اللبنانيين ضمن قدرتها بتصريف الأعمال”.
وفي سياق آخر، اعلن باسيل أنّ “إنتخابات الرئاسة في التيار الوطني الحر ستجرى في 10 أيلول والترشيحات تبدأ في 10 آب”، داعيًا “كل من لا تعجبه أداء القيادة للترشح”.