ملفات “حسّاسة” في كلمة بري الجمعة المقبل!
عشية الذكرى الـ 45 لاختفاء الإمام المغيب السيد موسى الصدر ورفيقيه، وهي المحطة الثانوية العامة لدى حركة أمل, والتي يستغلّها رئيس مجلس النواب نبيه بري لتوضيح موقفه علناً أمام الجماهير من ملفات داخلية حساسة. فكيف تستعد حركة أمل هذا العام لإحياء هذا المهرجان؟ وماذا في تفاصيله؟في هذا السياق, كشف عضو كتلة التنمية والتحرير النائب أشرف بيضون, عن أن “المهرجان سيقام هذا العام في مدينة بيروت بمنطقة الجناح, مقابل تلفزيون الـ NBN”.وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” تمنّى أن “تكون ذكرى الإمام المغيّب, هي ذكرى لجمع اللبنانيين على كلمة سواء”.ولفت إلى أنه “لا مخاوف أمنية وراء اختيار مدينة بيروت لإحياء الذكرى, كل ما في الأمر, أنه في كل عام يتم إحياء الذكرى في مكان, مرة في النبطية, ومرة في صور, ومرة في بعبلك, وهذه المرة تم اختيار مدينة بيروت, مراعاة للمداورة لا أكثر”.وعن الكلمة التي سيلقيها رئيس مجلس النواب نبيه بري؟ أكّد أن “من أُولى أولويات الكتلة الملف الرئاسي, لأنه مرتبط بآلام الناس وأوجاعها, فالكلمة ستتناول حتماً الملف الداخلي بكل تفاصيله, لا سيّما الاستحقاق الرئاسي, والواقع المعيشي للمواطن اللبناني, والملف التربوي, وبأن بداية عجلة الإصلاح تبدأ من انتظام عمل المؤسسات, فهناك ملفات حساسة جداً سيتطرق لها الرئيس بري”.وفي الختام, أكّد بيضون أن “المهرجان سيقام بعد ظهر يوم الجمعة المقبل في 31 آب، وأنه سيكون مشابهًا للأعوام السابقة باستثناء المكان الذي تم اختياره هذه المرة في مدينة بيروت”.