أنهت “المحكمة العسكرية” برئاسة العميد الركن خليل جابر، فجر اليوم، النظر في “جريمة كفتون”، حين أقدمت مجموعة مسلّحة على قتل أربعة عسكريين من الجيش عندما داهموا أحد اوكارها في إحدى الشقق في عكار، وكانوا على صلة بالجريمة التي وقعت في 21 آب العام 2020 ، عندما أقدم أربعة منهم على قتل ثلاثة من عناصر بلدية كفتون بعد الاشتباه بهم ليلاَ داخل البلدة والتي تنظر فيها محكمة الجنايات في الشمال حيث يحاكم سبعة منهم.
وكانت “المحكمة العسكرية”، قد أصدرت سابقاً أحكامها بحق 19 شخصاً من الخلية، تراوحت بين السجن 7 سنوات والسجن سنة، أما المجموعة الأخرى التي كانت تضم 12 موقوفاً، فإن رئيس المحكمة العميد جابر رفض محاولات عدد من وكلاء الدفاع تأجيل الجلسة التي استغرقت أكثر من ثلاث ساعات، وكانت مقررة للاستجواب والمرافعة.
وأصدرت المحكمة، فجر اليوم، أحكامها بحقهم، وتضمّنت حكماً بالإعدام، بينما تراوحت مدة الأحكام الأخرى بين 3 سنوات و15 سنة.
وقد رمى الموقوف أحمد الشامي جميع الأفعال على خالد التلاوي وبأنه هو الذي اطلق النار على شهداء الجيش الأربعة لدى مداهمة الشقة في عكار.
وكانت قوة من “شعبة المعلومات” في قوى الامن الداخلي، بمؤازرة من الجيش، قد قضت على تسعة من المتهمين في منطقة وادي خالد ،أُسقطت الملاحقة عنهم بسبب الوفاة، وهم كانوا يشكلون خلايا ارهابية، كانت تخطط للقيام بأعمال ارهابية ، وأقدم افرادها، ومن بينهم موقوفين، على القيام بعمليات سرقة وسلب لتمويلها، وحيازتهم أحزمة ناسفة ومتفجرات وصواعق، وكذلك نقل أموال وتسليمها إلى نساء “داعش” بهدف تمويل العائلات الموجودة في “مخيم الهول” في سوريا.
من بين مجموعة الموقوفين التي حوكمت أمس، طبيب ومهندس كهربائي وإمام مسجد، وكان القتيلان محمد الحجار أو خالد التلاوي هما القاسم المشترك بينهم ، والأخيران بايعا تنظيم “داعش”، إلى جانب موقوفين أنكروا اعترافاتهم الأولية لهذه الجهة، إنكار انسحب ايضاً على مشاركتهم في الاعتداء على دورية الجيش وفي عمليات السلب.
ويروي الشامي أنه كان برفقة خالد التلاوي عندما داهمتها عناصر من مديرية المخابرات في شقة تعود إلى الموقوف عبد الرزاق الرز، وأن الأخير كان برفقة الدورية ومكبلاً، وزعم أنه اختبأ بينما سارع التلاوي إلى إطلاق النار عليهم.
بعد ذلك، أصدرت المحكمة العسكرية أحكامها، والتي جاءت على الشكل التالي
– أحمد الشامي: إعدام
– عبوده الرز 15 سنة
– إيهاب شاهين 12 سنة
– عبدالله البريدي 12 سنة
– طارق عيسى 7 سنوات
– مصطفى مرعي 7 سنوات
– عبدالكريم 5 سنوات
– أحمد الميس 5 سنوات
– محمد صبرا 5 سنوات
– محمد غزاوي 3 سنوات
– عبدالرحمن صلاح 3 سنوات
– أحمد اسماعيل 12 سنة
كما تضمن الحكم غرامات عدة والزام بتسليم أسلحة حربية.
تململ رئيس”العسكرية” في مقعده قبل ان يسأل الشامي:”انت كنت عم تتفرج، وكيف بدك تقنعني ما قوصّت”، مذكرا اياه بافادة الرز الاولية الذي اكد فيها ان الشامي والتلاوي اطلقا النار على الدورية.
كانت قوة من “شعبة المعلومات” بمؤازرة من الجيش قد قضت على تسعة من المتهمين في منطقة وادي خالد ،اُسقطت الملاحقة عنهم بسبب الوفاة.
