حملة اعلامية من لبنان ضد الامارات.. وردود فعل شاجبة!

صدرت مواقف سياسية عديدة تشجب الحملة الإعلامية التي تُشنّ أخيراً على دولة الإمارات العربية المتحدة، معتبرةً أنّها حملة مشبوهة وتأتي في توقيت صعب.
إذ لفتت هيئة شؤون الإعلام في تيار المستقبل إلى أنّه لا تزال سياسة العداء للدول العربية الشقيقة تحكم إحدى الصحف وتتحكّم بأقلامها الحاقدة، التي تشنّ، منذ مدة، وبأمر عمليات من الحزب الذي يُنفّذ أجندة إيران التخريبية، حملة موتورة، ضد دولة الإمارات العربية المتحدة، تُسيء فيها إلى مصلحة لبنان واللبنانيين، ولا سيما الذين يعيشون فيها، ويعملون على أرضها، ولا يلقون من قيادتها وشعبها الا كل الأخوة والمحبة والاحتضان والمعاملة الحسنة.
وقال إعلام المستقبل: يبدو أنّ إحدى الصحف التي تحارب منذ نشأتها مشروع قيام الدولة في لبنان، وتسخر كل إمكانياتها لدعم مشروع الدويلة وما ترتكبه من موبقات بحق اللبنانيين والأخوة العرب، لا تستوعب أنّ في الإمارات دولة بحق وحقيقة، وقانون لا يُميّز بين المقيمين فيها إلا بمقدار الالتزام به، وأن في الامارات دولة تحترم سيادة لبنان وتحتضن أبنائه، وتنتظر منهم في المقابل احترام سيادتها ونظامها وقانونها، لا الإساءة لها والتورّط في أجندات إيرانية مشبوهة تضمر الشر لهذا البلد الشقيق وشعبه الطيب.
وأضاف: بات لزاماً على هذه الصحيفة، في زمن المصالحات العربية والإقليمية، أن تراجع سياستها الحاقدة ضد الإخوة العرب، وأن تكفّ عن التدخل في الشؤون الداخلية للأخوة في الدول العربية الشقيقة، فأهل الإمارات أدرى بشعابهم ونظامهم وما يُحاك ضدهم من مؤامرات هم لها بالمرصاد مهما عَلَت أصوات النشاز التي لا وظيفة لها سوى دعم الاجندات التي لا تريد الخير لدولة الإمارات التي لطالما حملت الخير للبنان في كل الأزمان.
من جهته، أكد النائب أشرف ريفي أنّ هدف حزب الله وأبواقه الإعلامية تحويل أصدقاء لبنان إلى أعداء، والحملة المتجدّدة التي تشنُّها الصحيفة الصفراء على دولة الإمارات العربية المتحدة سببها أن هذه الدولة قوية وسيدة، ولا تسمح بالتلاعب بأمنها.
وأضاف في بيان: اللبنانيون الأحرار يحفظون جميل الإمارات ويدينون هذه الحملة المتجنية، أما حزب الله، فلن ينجح في تخريب هذه العلاقة التاريخية والأخوية.
كما استنكر عضو تكتّل الاعتدال الوطني النائب وليد البعريني الهجوم المنظّم الذي تعتمده بعض الأقلام المأجورة تجاه الإمارات العربيّة المتحدة التي تُعتبر حضناً للعديد من اللبنانيين، آسفاً لتوقيت هذه الحملات السياسيّة المشبوهة التي تأتي في ظرف صعب يعيشه لبنان، والتي تضرب كل محاولات إصلاح تموضع بلدنا بين أشقّائه العرب.