“لقاء سيدة الجبل” أنه “يمر شهر تلو الآخر على الفراغ الرئاسي الممتد إلى كل المؤسسات، وتطلق مبادرة وتطوى أخرى، ويتوالى الموفدون الدوليون والعرب على زيارة لبنان تحت عنوان البحث عن حل لأزمته المستعصية، وحتى الآن لا يزال الأفق مسدودًا أمام الحل، بينما لبنان يغرق أكثر فأكثر في أزماته من كل الأشكال والأنواع.”وأكد لقاء سيدة الجبل أن إستمرار الوضع القائم هو جريمة كبرى بحق لبنان واللبنانيين، فالمخاطر التي تحدق بهم حقيقية ومتصاعدة ولا يمكن أبدًا التخفيف من وطأتها، خصوصًا في ظل الهجرة المتزايدة للشباب.وأشار إلى أنه “لا يمكن بعد الآن القبول بالسياسة السوداء التي تتحايل على حقيقة الأوضاع المؤلمة في البلد، وكل ذلك لأن أحدًا من المسؤولين والقوى السياسية لا يريد أن يتحمل مسؤوليته أمام الشعب اللبناني، وخصوصًا “حزب الله” الذي يستمر بضرب الدستور عرض الحائط من خلال محاولة فرض رئيس على اللبنانيين من خارج الآليات الدستورية المتبعة تحت عنوان الحوار الذي جرت تجربته دون جدوى مرات عديدة، وهدفه الحقيقي الدائم ربح الوقت ضد مصلحة لبنان واللبنانيين والفرض عليهم.”وسأل اللقاء: “بأي صفة يمنع “حزب الله” إنتخاب رئيس للجمهورية؟ وبأي صفة يمنع التحقيق في جريمة المرفأ؟ وبأي صفة يمنع إعادة تشغيل مطار الرئيس معوض – القليعات – في عكار ويمنع ضبط حدود لبنان؟ وبأي صفة يمنع تسليم قتلة الشهيد رفيق الحريري ويمنع التحقيق في جرائم إغتيال الشهداء الآخرين؟”وختم بالقول: “الجواب واحد: بصفته وكيل الإحتلال الإيراني للبنان
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق