متفرقات

خـ طر النار يزداد في تشرين الأول والصعوبة بضبط الحرائق المقصودة

لا يؤمن الجميع أن اندلاع الحرائق قد يحصل صدفة، فنسبة حصول حريق جرّاء زجاجة فارغة تضربها أشعة الشمس هي قليلة جداً، فأغلب الحرائق في لبنان تحصل بسبب الإهمال أو القصد البشري.اندلع في بلدة حومين الفوقا الجنوبية ما يزيد عن 6 حرائق خلال ساعات قليلة، ورغم أن أحداً لم يتم توقيفه لتسبّبه بها إلا أن إجماعاً داخل البلدة حصل حول تورط بشرّي بما جرى، حتى أن أحد شهود العيان تحدث عن شابين يستقلان دراجة نارية ويضعان كمامات على الوجه تسببا بأحد الحرائق عن قصد.أول ما يتكلّم عنه أهل البلدة عند الحديث عن الأسباب يكون التحطيب، ففي هذه الفترة من العام تبدأ عملية جمع الحطب تمهيداً لفصل الشتاء، وما أفضل من أحراج البلدات المليئة بأشجار السنديان لاجل ذلك، فتبدأ العملية بالحريق وتتضرر الأشجار ويصبح تشحيلها وقطعها أسهل.هذا الواقع لا ينفي أن أسباب امتداد الحرائق متوافرة في هذه الفترة من العام، فمع حلول شهر تشرين الأول وتبدل الطقس الصيفي بعض الشيء، ترتفع سرعة الرياح من جهة، وتنخفض نسب الرطوبة من جهة ثانية، وهذه كلها عوامل تساهم برفع مؤشّرات خطر اندلاع وتمدّد حرائق الغابات بشكل كبير، خاصة في المناطق المعرّضة لذلك بسبب طبيعتها وجغرافيتها، وتزيد وزارة البيئة من تحذيراتها في هذه الفترة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى