“وضعنا أسوأ… “إسرائيل لا تريد معركة مع حزب الله”
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أنّ الحدود مع لبنان ليست كالحدود في الجنوب “قطاع غزة”، مؤكدةً أنّ “إسرائيل” لا تريد معركة في الشمال.
وقال معلّق الشؤون العسكرية في “القناة 12” نير دفوري، إنّ “لا أحد يمكنه القول إلى أين تتجه الأمور في الشمال، ولذلك هناك استعدادات مرتفعة جداً هناك”، مضيفاً أنّ “بعض القوات التي تم تجنيدها خلال الـ 24 ساعة الأخيرة صعدت إلى الشمال”.
ولفت، إلى أنه “يجب القول إنّ الحدود مع لبنان ليست كالحدود في الجنوب، وضعها أسوأ، على الأقل في جزء كبير من الأماكن، ولذلك هذا الأمر وضع إسرائيل في مكان آخر من ناحية حماية المستوطنات، وليس عبثاً أنّ الكثير من القوات استدعيت إلى هناك”.
وشدّد دفوري، على أنّ “إسرائيل لا تريد معركة في الشمال”، مشيراً إلى أنّ “في الوقت الحالي لم تُفتح هناك جبهة ولا في ساحة إضافية، والطائرة بدون طيار (التي اعترضها الباتريوت) هي نقطة مهمة، إذ قد يكون هناك من حاول التحدي ويحاول فحص جاهزية الجيش الإسرائيلي الآن”.
وتابع، بالقول: “لذلك، إذا فكرنا بمزارع شبعا فهي حدث تم استيعابه، لكن هذه الطائرة (المسيّرة) جاءت لتشير الى أمرٍ آخر. وفي الجيش الإسرائيلي لا يمكنهم القول إنّ وجهتنا هناك نحو الحرب في الشمال”.
وبحسب ما ذكر دفوري، فإنّ “ما حصل في غزة يمكن أن نراه أيضاً في الشمال، فالقوة الخاصة التابعة لحزب الله تدربت وناورت من أجل ذلك، مقابل هذا الأمر نفذت إسرائيل الكثير من الأعمال”.
وكانت مراسلة الميادين في فلسطين المحتلة، قد أفادت سابقاً اليوم بتفعيل بطارية صواريخ “الباتريوت” في صفد شمال فلسطين المحتلة، بعد الاشتباه بتسلل طائرة مسيرة من جنوب لبنان.
ويُشار، إلى أنّ هذا التخوف الإسرائيلي يأتي بعدما أصدرت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، بياناً صباح اليوم، أعلنت فيه أنّ مجموعات الشهيد القائد الحاج عماد مغنية قامت بالهجوم على 3 مواقع للجيش الإسرائيلي في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، هي: موقع الرادار وموقع زبدين وموقع رويسات العلم، بأعداد كبيرة من قذائف المدفعية والصواريخ الموجهة، مؤكدةً إصابة المواقع بإصابات مباشرة.
وأكّد حزب الله أنّ الاستهداف جاء “على طريق تحرير ما تبقى من أرضنا اللبنانية المحتلة، وتضامناً مع المقاومة الفلسطينية المظفرة والشعب الفلسطيني المجاهد والصابر”.
يُذكر أنّ عدد القتلى الإسرائيليين نتيجة عملية “طوفان الأقصى” ارتفع إلى 600 والجرحى إلى 2000، 350 منهم جراحهم خطيرة وميؤوس منها، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ “من بين القتلى في صفوف الجيش في غلاف غزة قائد كتيبة الاتصالات، ونائب قائد وحدة ماجلان، وقائد سرية، وقائد فصيل في قيادة الجبهة الداخلية، وقائد كتيبة الحوسبة 481، وقائد طاقم في وحدة دوفدوفان”