منطقة ساحلية تحوّلت “أرضا خصبة” لتغلغل النزوح غير الشرعي
بعد الحملة المستجدة التي بدأت منذ أيام من أجل الحد من إنتشار النزوح السوري غير الشرعي وخاصةً في محافظة جبل لبنان وبالتحديد في ساحل المتن الشمالي، لفت مصدر أمني على تنسيقٍ دائم مع البلديات في هذا الشأن الى” أن بلدية برج حمود تستوعب في نطاقها الجغرافي الكم الأكبر من أعداد النازحين السوريين غير الشرعيين”.
وقال المصدر “إن أجهزة البلدية فقدت السيطرة على حجم اعداد النازحين والداتا المفترض أن تكون في البلدية من خلال تسجيل عقود الإيجار، وذلك بسبب كثرة المباني القديمة في الأحياء الداخلية، والتي، في الغالب، لا تتردد إليها أجهزة البلدية من شرطة وحرس، فكانت “أرضا خصبة” لتغلغل النزوح غير الشرعي، ولكون أصحاب الملك يفضلون تأجير الشقق للنازح السوري بطريقة غير شرعية وبمبلغ أكبر، بدل ابرام عقود إيجار شرعية مسجلة في البلدية”.
وتابع المصدر “انه من المحتمل ان تكون جمعيات وجهات أممية وأوروبية تساهم في التغاضي عن هذا الوجود غير الشرعي للنازحين في هذا النطاق البلدي”.
وختم المصدر بالقول” إن تحركات ادارية وامنية مكثفة بدأت لمعالجة هذه المعضلة واحصاء النازحين بشكل دقيق لتحديد الخطوات التنفيذية المقبلة