عصام عبدالله.. شهيد سيكتب اسمك التاريخ حتما
انضم اليوم المصور الصحافي عصام عبدالله إلى قافلة شهداء الصحافة المصورة، الذين سقطوا وهم لا يحملون في أيديهم سوى كاميرات هي الشاهدة الحيّة على الجرائم التي تقوم بها قوات العدو.
فبعد ليال نجيب وسليمان الشدياق وأحمد حيدر وعساف بو رحال وعلي شعبان، وغيرهم الكثيرون الذين ذهبوا ضحية الحقد الأعمى لال الحروب العبثية، ومن بينهم المصور جورج سمرجيان، ينضم عصام اليوم إلى هذه القافلة، وهو باقٍ في الضمائر، وعنوانًا للشجاعة ولحبّه غير المحدود لمهنته، التي بذل من أجلها دمه الطاهر.
سيكتب التاريخ اسم عصام عبدالله.. الصحافي المصور في وكالة “رويترز”، الشهيد الاول على مذبحة العدو الاسرائيلي بعدما ارتقى جراء القصف الاسرائيلي على المناطق الجنوبية، واستهداف الصحافيين بشكل مباشر.
واستشهد عصام عبدالله، الشاب الخلوق حاملا راية نقل المشهد بموضوعية، فقضى نتيجة عدوان غاشم، عدوان لا يريد للعام ان يراه كما هو بوحشيته. ارتقى عصام نتيجة القصف وسجل ايضا مجموعة من الاصابات لصحافيين من بينهم طاقم الجزيرة ورويترز وAFP، واصابة الصحافية كارمن جوخدار من الجزيرة.
وقبل ايام، استذكر عصام عبر حسابه على “فيسبوك” الشهيدة الصحافية شيرين ابو عاقلة، فنشر صورتها ووضع قلبا امامه. ولم يكن يعلم اننا اليوم سنضع قلوبا له.