أنفاق حماس تعقّد الهجوم البري الاسرائيلي
تناول تقرير لوكالة “بلومبرغ”، مسألة الهجوم البري الذي يحضر على #غزة من قبل إسرائيل والتعقيدات التي تواجهه وأبرزها الأنفاق التي أنشأتها حركة حماس، إذ أن استخدامات هذه الأنفاق تطورت من إخفاء الأسلحة والمقاتلين إلى استعمالها في شن هجمات على الجانب الإسرائيلي، وبالتالي، من شان شبكة الأنفاق السرية أن “تعقّد” الهجوم الإسرائيلي البري المحتمل على القطاع.
وبحسب التقرير، أنفقت إسرائيل منذ العام 2014 أكثر من مليار دولار على تطوير حواجز صالحة لمراقبة تحت الأرض على طول حدودها البالغة 60 كيلومترا مع قطاع غزة، إضافة إلى مئات الملايين من الدولارات على نظام للكشف عن بناء أنفاق جديدة، بهدف جعل أراضيها “غير قابلة للاختراق”. والآن، بينما يستعد الجيش الإسرائيلي للرد على الهجوم الذي استهدفه عبر غزو بري محتمل لقطاع غزة، تعتبر وكالة بلومبرغ أن شبكة الأنفاق “ستعقّد” من الرد العسكري الإسرائيلي، خاصة وأن حماس تقول إنها تحتجز رهائن إسرائيليين في غرف تحت الأرض.وقال المتحدث باسم قوات الدفاع الإسرائيلية، جوناثان كونريكوس، إنه ينبغي “التفكير في قطاع غزة كطبقة للمدنيين ثم طبقة أخرى لحماس”، مضيفا: “نحن نحاول الوصول إلى الطبقة الثانية التي بنتها حماس”.وأبرزت بلومبيرغ أن استهداف الأنفاق “لن يكون مهمة سهلة”، مشيرة إلى “محاولات سابقة تعرقلت بسبب حقيقة أن لا أحد غير حماس يعرف حجمها الكامل”.