اخبار محلية

شخصيةٌ بارزة لـ”حماس” اغتالتها إسرائيل… تعرّفوا عليها!


اغتالت طائرات حربية إسرائيلية القيادي العسكري البارز في كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”- أيمن نوفل، في غارة جوية على مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة.

ونعت كتائب القسام نوفل، في بيان، على قناة حماس الرسمية في تطبيق “تليغرام”، وقالت إنه “ارتقى شهيدا في استهداف مخيم البريج”، فيما انتشر مقطع فيديو للجيش الاسرائيلي يصوّر لحظة اغتيال نوفل في غارة جوية إسرائيلية عنيفة أوقعت دمارا هائلا.

ويُعتبر نوفل أبرز شخصية قيادية تتمكّن إسرائيل من اغتيالها منذ بدء العدوان الدامي الذي تشنه على القطاع، لليوم الحادي عشر على التوالي، عقب معركة “طوفان الأقصى” التي فاجأت بها كتائب القسام الجيش الإسرائيلي، وشكّلت “صدمة” له، باجتياح مقاتليها “مستوطنات غلاف غزة” وقتل وأسر مئات من جنوده ومستوطنيه.

وبحسب المعلومات المتوفرة عن نوفل من حركة حماس ومصادر محلية، فإنه يتولى منذ سنوات مسؤولية قيادة لواء الوسطى في “كتائب القسام”، وعضو مجلسها العسكري العام، ويمتلك شخصية قوية ومؤثرة.


وبحسب مصادر إعلامية في حركة حماس، فإن نوفل ارتقى شهيدا جراء قصف جوي عنيف طال مربعا سكنيا كاملا في مخيم البريج للاجئين، وقضى بسببه عشرات الشهداء.

وامتدحت المصادر مناقب عدة ميزت نوفل خلال مسيرته الجهادية الطويلة، وبحسب ما جاء في سيرته التنظيمية فإنه “اختتم مسيرة طويلة من النضال والتخطيط للحظة العبور المباركة التي شهدها بأم عينه قبل استشهاده”.

وتشير حماس بذلك إلى أن نوفل أحد قادة “طوفان الأقصى” ومشارك في التخطيط لـ”العبور” وهو لحظة اجتياح مقاتلي كتائب القسام للسياج الأمني الفاصل بين غزة واسرائيل، ونجاحهم في السيطرة “شبه التامة” على مساحات واسعة من مستوطنات غلاف غزة، وقتل وجرح آلاف من جنود الجيش الاسرائيلي ومستوطنيه، وأسر أعداد غير معلومة بدقة والعودة بهم إلى غزة، بنية “تبييض” سجون اسرائيل من زهاء 5 آلاف أسير فلسطيني.

وعقب معركة “سيف القدس” في أيار من عام 2021، بشّر نوفل بهذه اللحظة التي يتحرر بها جميع الأسرى من سجون الاحتلال، بقوله “ستكون للمقاومة كلمتها في موضوع الأسرى وفي موضوع المسرى، ونقول للعدو إن الجدران والإجراءات الهندسية التي يتخذها على حدود غزة لن تحميه، وإننا وضعنا تحرير الأسرى على رأس سلم أولوياتنا”.

وفي حزيران الماضي، أكد نوفل ـ في حوار مع الجزيرة نت، أن “أي مواجهة مقبلة مع الجيش الإسرائيلي ستكون بقرار جماعي ومدروس من غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى