اخبار محلية

“غياب الوسيط يؤدي إلى التصعيد”… هل لبنان في عين العاصفة!


في آب الفائت نشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” تقريرا عن سيناريوهات متوقعة يستعد لها الجيش الإسرائيلي في حال وقوع مواجهة مسلحة جديدة مع حزب الله اللبناني. وقالت الصحيفة إن “احتمالية نشوب حرب أخرى بين إسرائيل ولبنان عالية كما كانت دائمًا، نظرا لتزايد عدد الحوادث على الحدود الشمالية في الأشهر الأخيرة، فضلا عن استمرار الأزمة الداخلية في إسرائيل بشأن الإصلاح القضائي”.

ما صحة هذا السيناريو، بعدما اندلعت المواجهات بين اسرائيل وحماس، هل بات حزب الله في عين العاصفة، وبالتالي لبنان ككل لن يكون بمنأى عنها؟

لا يستبعد مصدر سياسي ان تكون كل الاحتمالات واردة لا سيما منها سيناريو الحرب، قائلا في حديث الى وكالة “أخبار اليوم” في اي لحظة قد نقترب اكثر فاكثر نحو الحرب، اذ حتى اللحظة لا يوجد وسيط يعمل على التهدئة بدءا من وقف اطلاق النار، فمعظم الدول الغربية التفت حول اسرائيل، اما الدول العربية فمواقفها استنكار علني لا عملي.

وقال المصدر: غياب الوسيط يؤدي الى التصعيد، لا سيما بعدما تبين بشكل واضح ان الاميركي هو طرف الى جانب اسرائيل مئة بالمئة. ففي وقت الغى العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني عقد القمة الرباعية التي كا من المقرر ان تجمعه اليوم الى الرئيس الأميركي جو بايدن والفلسطيني محمود عباس والمصري عبد الفتاح السيسي في عمان، حطّ بايدن في تل ابيب متبنيا رواية إسرائيل التي حمّلت حركة الجهاد الإسلامي مسؤولية القصف الذي تسبب بمقتل المئات في مستشفى في قطاع غزة، مشدداً على أن حماس لم تجلب سوى “المعاناة” للشعب الفلسطيني.

ورأى المصدر انه راهنا لا توجد حلول، معتبرا ان من يبرر مقتل مئات الابرياء يمكنه ان يبرر اي شيء آخر.

واذ لفت الى ان حزب الله تحت ضغط كبير من كل الجهات، قال المصدر عينه: الشعب اللبناني لا يريد حربا لكن قد يجد محور الممانعة نفسه امام فرصة الانقضاض على اسرائيل من كل الجهات، على اعتبار منه ان وضعها ضعيف على عدة مستويات.

وختم: على الرغم من ان لبنان كدولة يسعى للحفاظ على ما لديه من استقرار وان كان بحدوده الدنيا، لكن لدى حزب الله اجندة اقليمية وحسابات خاصة، قد ينفذها في اية لحظة، وعنذاك لا نعرف ما ستكون عليه ردة الفعل الاسرائيلية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى