حذار تخزين الدواء..

كما هو متوقع، ازدادت نسبة بيع الادوية المزمنة اضافة الى أدوية مثل الالتهابات وخافض الحرارة ومستلزمات أخرى للاطفال كالحليب، خلال الاسابيع القليلة الفائتة، اذ تهافت المواطنون على شرائها وتخزينها خشية اندلاع الحرب وانقطاعها.
ولا زالت تجربة الازمات السابقة خلال السنوات الثلاث الماضية من تفشي كورونا وانفجار الازمة الاقتصادية، ماثلة في الذاكرة حيث شكل تخزين الادوية والسوق السوداء ازمة حادة، بعد هجوم المرضى على شراء أدويتهم خوفا من انقطاعها وكانت النتيجة تلف هذه الادوية وانقطاع اصناف كثيرة منها.ونشهد اليوم مع قرع طبول الحرب واشاعة اجوائها العملية ذاتها من محاولات التخزين، بالرغم من المناشدات الحثيثة التي اطلقتها وزارة الصحة وطمأنة المواطنين وتحذيرهم من ان عملية التخزين تؤثر على مخزون الدواء في البلد ككل. وفي هذه الحال، لا بد من التحلي بالوعي والمسؤولية كي لا يتسبب ذلك بأزمة لا يمكن حلها.