اخبار العالم

شهيب: غزّة اكبر سجن بالعالم

أكّد عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب أكرم شهيّب على أن مرحلة 14 آذار كانت من المراحل الأساسية في حياته، لافتاً إلى أنها انتهت بنكسة، وكانت النكسة أول يوم استشهد فيها الرئيس رفيق الحريري، قائلاً: “ما من نصف ثورة، إما ثورة كاملة أو لا ثورة، حينما رفض ثلاثة من صقور 14 آذار إسقاط بعبدا”، معتبراً أن “عهد إيميل لحود كان من أسوأ العهود”. ومضيفاً بمعرض الحديث عن شهداء ثورة الأرز: “من كان فيها صمد، ومن قضى فيها لا يموت”.شهيب أضاف، “كمال جنبلاط كان أول شخصية لبنانية تضع الكوفية الفلسطينية، ووليد جنبلاط سلّم تيمور هذه الكوفية”.وقال في السياق: “كوفية فلسطين اليوم على أكتاف معظم شعوب العالم، إنما أين بشار الأسد من القضية الفلسطينية؟”.وفي حديث “، شدّد على أن “لا خوف على مصالحة الجبل، واستكمال المصالحة بالإقامة الدائمة في الجبل مطلوب، لأن كثر من الدروز والمسيحيين انتقلوا من الجبل أو هاجروا، والحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية من المفترض أن يتم تطويرها والتأكيد عليها دائماً”.وأشار إلى أن “الشهيد الأول للقضية الفلسطينية هو المعلّم كمال جنبلاط، الذي دفع حياته ثمنها، والرئيس وليد جنبلاط عاش مراحل شبابه الأولى بين القضية الفلسطينية والحياة الطلابية، والقضية الفلسطينية بالنسبة لنا أساس وتاريخ وتراث”.واعتبر أن “غزّة أكبر سجن بالعالم”، سائلاً أين العالم من المذبحة اليومية التي تحصل؟شهيب ذكَّر بحراك السويداء في حديثه موجهاً التحية لأهلها، قائلا: “إن الشعب السوري شعب عظيم لا يستحق هذا النظام الذي بطش به وجعله إما في المقبرة أو في المهجر أو بالسجن”.وفي ختام حديثه الذي تناول مسيرته في صفوف الحزب التقدمي الاشتراكي ومع الرئيس وليد جنبلاط في مختلف المحطات، تحدث شهيّب عن أهمية صون المصالحة الداخلية بين اللبنانيين وإعادة تكوين السلطة في لبنان قائلاً، “علينا إعادة بناء السلطة، والانتخابات الأخيرة لم تنجح بذلك”، معتبراً أن “لبنان صار دولة الوكالات بكل المواقع”، داعياً القوى السياسية لاسيما “أصحاب الرؤوس الحامية بالتنازل لأن لبنان يستحق التضحية لأجله”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى