اخبار العالم

هؤلاء… ستصطادهم اسرائيل في بيروت؟

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تصريحات مشتركة مع زعيم حزب الوحدة الإسرائيلي بيني غانتس أن إسرائيل ستسحق حركة “حماس” وتقضي عليها اينما وُجدت.وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، قد خول في اجتماع سابق استمر نحو ثلاث ساعات، نتنياهو ووزير الأمن، يوآف غلانت، باتخاذ خطوات تستهدف مقاومين فلسطينيين و”مرسليهم”، وفق ما جاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو.

في غضون ذلك، اثبتت إسرائيل في هذا المجال انها لا تراوغ هذه المرة، حتى لو تحرر الرهائن بموجب صفقة لتبادل الأسرى، حيث تواجه قيادة حماس تهديداً غير مسبوق، بحيث يتواجد جزء من قادتها في لبنان، لا سيما انّ هؤلاء غير ملثمين ومعرضين للاستهداف باعتبار أنهم يوفرون الدعم والتوجيهات عبر مؤتمرات صحافية للمقاومة الفلسطينية في الداخل الفلسطيني تبث من العاصمة بيروت .

وهنا لا بد من الاشارة، انّ بيروت باتت حاضنة رئيسية لقيادات حماس ومحطة مهمة لتواجدها السياسي والأمني، يأتي ذلك في ظل إعادة ترتيب العلاقة بين حزب الله وحماس التي بدأت في عام 2017, تزامنا مع تولي فريق يحيى السنوار مركز القيادة، لذا اضحت بيروت محطة دائمة لقادة حماس، مثل خليل الحية المسؤول عن العلاقات العربية والإسلامية، وزاهر جبارين المسؤول عن ملف الأسرى والجرحى والشهداء.والى جانب هذه المؤشرات، دخلت “كتائب القسام” الذراع العسكري لحماس من باب استثنائي وعريض للمواجهة بإستخدام الاراضي وفقاً لملذاتهما، وليس بسبيل الصدفة السماح للفصائل الفلسطينية من قبل الحزب ، تحت شعار “وحدة الساحات” اطلاق صليات الصواريخ على المستوطنات الاسرائيلية.وانطلاقاً من الاجرائم الذي يشنه جيش اسرائيل ضد قطاع غزة واهله الفلسطينيين، ابدى مصدر امني عبر وكالة “أخبار اليوم” خشيته من اقدام اسرائيل الى اصطياد الحمساويين في مقرات اقامتهم التي لا تزال لغاية الساعة “آمنة”!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى