لبنان نحو المجـ.هول القـ.اتم…
تساءل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي “أي دولة يفضلها اللبنانيون إمارة حماس لاند التي هي جزء من إيران لاند أو الدولة اللبنانية السيدة الحرة المستقلة؟”.وقال عبر منصة “اكس”: “أيها اللبنانيون، أتذكرون شعار طريق القدس تمر في جونية؟ وفتح لاند التي تسببت بمآسي اللبنانيين وفي غرق لبنان في طوفان من الدماء بحرب أهلية قضت على الأخضر واليابس وعاثت في البلاد قتلًا ونهبًا ودمارًا؟ ها هو المشهد عينه يتكرر مع أكثر المنظمات إجرامًا ووحشية حماس الداعشية التي دعت الفلسطينيين في لبنان إلى الالتحاق بما يسمى طلائع طوفان الأقصى معززة على عين اللبنانيين فكرة حماس لاند”.وختم: “يبدو أنها حصلت على رعاية ومباركة من أقزام إيران في لبنان ما يعني أن لبنان يسير نحو المجهول القاتم خصوصاً في ظل فلتان سلاح المخيمات الفلسطينية اللبنانية في الجنوب التي من شأنها تمزيق ونهش ما تبقى من السيادة اللبنانية، اضافة إلى الهموم والأزمات بعدما حوله حزب الله الى ساحة دفاعا عن وحشية دواعش حماس”.كذلك، ردّ أدرعي عبر منصة “اكس” على النائب جبران باسيل، قائلاً: “اتأخرت كتير يا جبران… استوقفتني تغريدة لجبران باسيل يعارض دعوة حماس، داعش الفلسطينيين في لبنان، إلى الانتساب إلى ما يسمى طلائع طوفان الأقصى. صراحة موقف “رجولي” قلّ مثيله في دولة لبنان الحالي في ظل دولة إيران لاند. للتذكير، حماس لاند ما هي الا امتداد وانبثاق الى ما سميته “مقاومة وطنية”… معقول يا جبران، اتكذب الكذبة وتصدقها؟ أي مقاومة وأي وطنية؟ ولمعلوماتك نص اتفاق الطائف في مادته الثانية على بسط سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية وعلى حل جميع الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية وتسليم أسلحتها إلى الدولة اللبنانية، اتحداك أن تطالب بذلك أو… “في لاند بسمنة ولاند بزيت”؟ حزب الله وحماس وجهان لعملة واحدة والدليل ما يحصل في الجنوب الآن”.وكان باسيل قد قال في تغريدته: “نرفض بالمطلق اعلان حركة حماس في لبنان تأسيس طلائع طوفان الأقصى ودعوتها الشّباب الفلسطيني إلى الالتحاق بها ؛ كما نعتبر ان اي عمل مسلح انطلاقاً من الاراضي اللبنانية هو اعتداء على السيادة الوطنية. نذكّر بما اتفق عليه اللبنانيون منذ الـ ٩٠ في الطائف بوجوب سحب السلاح من الفلسطينيين في المخيمات وخارجها وبما اجمعوا عليه من الغاء اتفاقية القاهرة التي شرّعت منذ ١٩٦٩ العمل المسلح للفلسطينيين انطلاقاً من لبنان. لبنان صاحب حق يقوى “بمقاومته الوطنية” لاسرائيل دفاعاً عن نفسه، ويضعف بإقامة حماس لاند في الجنوب من جديد للهجوم على اسرائيل من اراضيه. يجب ان يكون التاريخ قد علّمنا كيف لا نتحوّل لورقة مساومة في زمن الحروب عندما نستطيع ان نفرض شروطنا على الطاولة في زمن المفاوضات”.