اخبار العالم

تايلور سويفت وسيلينا غوميز تحضران عرض خصص ريعه لدعم غـ.زة

حضرت كل من تايلور سويفت وسيلينا غوميز، مساء الجمعة، عرضا كوميديا للفنان المصري الأمريكي رامي يوسف، والذي أعلن تخصيص ريعه لصالح الجهود الإنسانية في غزة.وأقيم العرض بعنوان More Feelings (مزيد من المشاعر)، والذي بيعت تذاكره بالكامل، في أكاديمية بروكلين للموسيقى، وهو جزء من جولة الفنان الكوميدي.ووفقا لما ذكرته صحيفة people الأمريكية فإن عائدات العرض ستخصص بنسبة 100% لدعم الأزمة الإنسانية في غزة من خلال مؤسسة “مساعدة اللاجئين الأمريكية في الشرق الأدنى” (ANERA).ويشار إلى أن مؤسسة “مساعدة اللاجئين الأمريكية في الشرق الأدنى”، بحسب موقعها الإلكتروني، هي منظمة غير حكومية تقدم المساعدات للضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان والأردن، وتستثمر في تجديد المدارس وتدريب معلمي السنوات الأولى في هذه المناطق.

وإلى جانب تايلور سويفت وسيلينا غوميز، كان من بين الحاضرين في العرض عارضة الأزياء البريطانية والممثلة كارا ديليفين، والممثلة الأمريكية من أصول أرجنتينية أنيا تايلور جوي والممثلة والمغنية وعارضة الأزياء الأمريكية زوي كرافيتز.ولم تكشف وسائل الإعلام التي تناقلت صور النجمات الحاضرات في عرض يوسف، ما إذا ساهمت أي منهن في دعم جهود الإغاثة في غزة خلال هذا الحفل.وكانت غوميز قد تعرضت لانتقادات واسعة منذ بداية المواجهات بين إسرائيل و”حماس”، ما دفعها للإعلان في منشور عبر خاصية القصص على “إنستغرام” ثم حذفته يوم الخميس 2 نوفمبر، عن قرارها بحذف حسابها من تطبيق التواصل الاجتماعي، موضحة:”سآخذ استراحة وأحذف حسابي على إنستغرام … لقد سئمت. أنا لا أؤيد أيا مما يجري”.ثم في وقت لاحق أدانت علامة التجميل Rare Beauty، المملوكة لغوميز، عبر حسابها على “إنستغرام” الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة في غزة، وأعلنت عن تبرعها لمنظمات الإغاثة الفلسطينية.ويشار إلى أن تايلور سويفت تجنبت الحديث علنا عما يجري في فلسطين من أكتوبر الماضي، على الرغم من أن الحكومة الإسرائيلية طلبت من النجمة الأميركية تايلور سويفت المساعدة في العثور على جندية مراهقة مفقودة قالوا إنها من “معجبي سويفت”، إلا أن النجمة الأمريكية لم تستجب إلى هذا النداء.

من جهة أخرى، أطلق جمهور سويفت، الشهير بلقب “سويفتيز”، حملة لدعم الشعب الفلسطيني، لاقت رواجا ضخما عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف دفع الفنانة الشهيرة إلى المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، إلا أنها لم تستجب أيضا لهذه الحملة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى