حركة مُستجدّة تُبشِّر بالخير… والأرقام تكشف!
يرى الخبير الاقتصادي وعضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أنيس أبو دياب، أنه “من الواضح أن هناك مؤشرات إيجابية خلال هذه الفترة لناحية الإغتراب اللبناني الذي كما جرت العادة يُلبي الدعوة لإنقاذ الوضع الإقتصادي”.
ويُشير في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، إلى أن “حركة المطار بدأت تعود لطبيعتها في موسم الأعياد، خاصة أنه في بداية الشهر الحالي كان هناك حوالي 5 آلاف راكب يصل إلى لبنان أما اليوم بدأ العدد يرتفع إلى 12 ألف، ومن المتوقع أن نصل في الأسبوع الأخير من السنة إلى 14 ألف راكب يوميًا”.
ويقول: “ما يحصل هو دليل على أن الإغتراب اللبناني لم يترك بلده وإستطاع أن يضخ كمية معينة من الفريش دولار في الأسواق، وهي تُقدّر بحوالي مليار دولار كحد أقصى خلال هذا الشهر، وبالتالي هذا المبلغ من الممكن أن يساهم في الإستقرار، خاصة كما نعلم أن هناك قرارًا سياسيًا منذ شهر آب بأن لا يكون هناك أي مضاربة في الأسواق على سعر صرف الدولار”.
ويلفت إلى أن “هناك حركة جيدة في القطاع السياحي خلال موسم الأعياد ونسبة الحجوزات في بداية الأسبوع الحالي كانت حوالي 85% أما اليوم فمن الممكن أن تصل إلى 100% مع زيادة عدد الطائرات، أما بالنسبة للقطاع الفندقي فهو لم يشهد حركة كبيرة لأن القادمين إلى لبنان أكثرهم من المغتربين ونسبة السياح قليلة، وذلك نتيجة عدم إستقرار الوضع الامني في البلاد”.
ويتمنّى أبو دياب، أن “تبقى هذه الحركة خلال فترة الأعياد مستمرة وأن لا تتوسع قواعد الإشتباك أكثر، منعًا لحصول أي نكسة غير محسوب لها تؤدي إلى تأزم الأوضاع في البلاد أكثر”.