لبنان

‏خـ.ـرق المطار «ليس عمل هُواة!

!لم تحسم التحقيقات الأمنية بعد طبيعة ومصدر عملية القرصنة الإلكترونية التي تعرّضت لها شاشات الوصول والمغادرة في مطار بيروت، حيث عرضت معلومات تهاجم المقاومة. علماً أن الجميع مقتنع بأن الخطوة جزء من الحرب القائمة مع العدو.ومنذ اللحظة الأولى، لم يأخذ أحد توقيع «جنود الربّ» الظاهر على محمل الجد، ليبدأ البحث عن المُرتكبين. وسبق أن سارع وزير الأشغال علي حمية لعقد اجتماعات مع كل الأجهزة المتواجدة في المطار والشركات التي لديها عقود مع الدولة اللبنانية، حيث تمّ احتواء الضرر الذي طاولَ الشاشات وجرارات الحقائب وليس أجهزة «السكانر» على عكس ما أشيع. ولعلّ أهم ما حصل بعدَ هذا الخرق أنه لم يؤدّ إلى تعطيل حركة الطيران لا ذهاباً ولا إياباً حيث لم يُسجّل تأخير لأي طائرة آتية أو مغادرة، بما يؤكّد أن الرد الأولي على عملية القرصنة تمثّل بإبقاء حركة المطار قائمةوأكّدت مصادر أمنية أن الخرق «مصدره خارجي، ولا يُمكن أن يكون من داخل المطار، لأن مثل هذه الخطوة ستكشف فاعلها على الفور»، مؤكّدة أن الهدف من القرصنة «هو إحداث فتنة وضرب هيبة الدولة، إضافة إلى تعطيل الشاشات، وإيقاف عمل المطار أو عرقلة حركته من خلال ضرب جرارات الحقائب، ما يضرب الثقة بالمطار وبأمنه، وهذا يعني أن الهدف هو استراتيجي ولا يُمكن أن يقوم به مجرّد هُواةالمصدر : الأخبار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى