الجريمة المروّعة التي وقعت في الاشرفية ببيروت، مساء اول امس الخميس، وراح ضحيتها الشرطي البلدي حسن عاصمي، بعد اطلاق النار عليه من قبل سائق دراجة نارية، تستدعي التوقف عندها، خاصة وان جريمة اخرى تبعتها بعد اطلاق النار على الجاني من قبل اخر من الجنسية المصرية وسلبه دراجته على بعد دقائق من الجريمة الاولى.
ضحايا التفلت والسلاح غير الشرعي، تزداد يوما بعد يوم ويدفع ثمنه المواطنون، وقد تم القبض على الجاني في جريمة الاشرفية خلال اقل من 24 ساعة وهو سوري الجنسية، والسؤال الى متى سيبقى البلد مشرعا امام هذه الفوضى ومن يضع حدا للاعمال المشينة التي يقوم بها غير اللبنانيين خاصة؟