“الأمور في خواتيمها”… حراك “جدي” يشمل ملفات عديدة!
يؤكّد الباحث والمحلّل سياسي ربيع دندشلي، أن “هناك حركة لافتة لسفراء اللجنة الخماسية المعنيين في الشأن اللبناني، لكن حتى الآن ليس هناك من حراك ملموس أي يسبق الساعات الأخيرة “.
ويرى المحلّل دندشلي في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أنه بالرغم من كل المساعي المكثفة دوليًا إلّا أن الأمور لم تنضج بعد، ومن الواضح أن الإشكالية ليست باسم رئيس الجمهورية بل هي مرتبطة بشخصية الرئيس الذي سيتولى رئاسة الحكومة، لذلك مساعي اللجنة الخماسية تهدف إلى مراعاة كل شيء من أجل الوصول إلى إتفاق يشمل الكثير من الملفات”.
ويُشير إلى أن “الإتفاق على اسم رئاسي قد يكون أسهل من مهمة البحث عن رئيس للحكومة لأن أي خطأ في إختيار الشخصية التي ستترأس الحكومة سيفاقم اختلال التوازن ويفتح البلد على مزيد من الانحلال والفوضى، وغير ذلك هناك أيضًا توزيع مهام الوزارات وإنجاز التعيينات في المناصب الامنية وغيرها من المناصب الشاغرة، إذًا الأمور بحاجة إلى خطة متكاملة”.
ويُذكّر المحلّل دندشلي أن “هناك شخصيات كثيرة تستفيد من الواقع الحالي في البلد وفي حال تبدّلت الأمور وتم إنجاز الإستحقاق الرئاسي سيكون هناك تغييرات عديدة ليست لصالح هذه الشخصيات، لذلك من الواضح أن هناك عرقلة داخلية تؤخر معالجة الملفات الداخلية”.
كما ويلفت إلى أن “الحرب في غزة تتّجه إلى خواتيمها، خصوصًا أننا نرى الخلافات داخل حكومة الحرب في إسرائيل تتوسّع وهذا الأمر ليس لصالح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إضافة إلى أن الدعم الغربي لإسرائيل إنخفض، وهذا من شأنه أن ينعكس إيجابًا وينهي حرب المواجهات في الجبهة الجنوبية”.