في شهر كانون الأول المنصرم, أعلن نقيب صيادلة لبنان جو سلّوم ترشحه لرئاسة الرابطة المارونية في الانتخابات التي ستجرى في أوائل العام 2025, بهدف استنهاض القوى المسيحية لخدمة هذا البلد والحفاظ على قوته وهويته ورسالته وكيانه.إلا أن هذا الترشّح على ما يبدو مرّ بعقبة لم تكن بالحسبان, حيث انكّب المجلس لتنفيذي للرابطة المارونية على تعديل النظام الداخلي المعمول به منذ 17 عاماً, بحيّث عدّل مادة تلزم المرشّح لرئاسة الرابطة أن يكون منتسباً إليها ما لا يقل عن 5 إلى 10 سنوات, بحسب ما أكّده سلوم لـ “ليبانون ديبايت”.
واعتبر سلوم, أن “هذا التعديل هو بمثابة استهداف شخصي بعد إعلان ترشحّه لرئاسة الرابطة، على اعتبار أنه انتسب إلى الرابطة منذ عامين, أي عند تسلّمه منصب نقيب الصيادلة”.وشدّد على أن “مشروعه مطروح هو لم شمل الجميع, واستنهاض الدور المسيحي لخدمة لبنان, والكيان اللبناني, والصيغة اللبنانية”, معتبراً أنه “ليس بهذه الطريقة يمكن خطف أصوات المنتسبين إلى الرابطة, الطامحين إلى التغيير”.وأكّد أن “ذلك جاء, بعد فترة قصيرة على إعلان ترشيحه, وهذا دليل عن أنه استهداف شخصي”.
وبناء على ذلك, ناشد سلوم “كافة المنتسبين إلى الرابطة المارونية, انه في حال تمّ الإصرار على عرض هذا الموضوع على الجمعية العمومية في كانون الأول المقبل, ان يكونوا حاضرين لرفض هكذا تعديلات, واستهداف أشخاص ومشاريع قوانين, هدفها إقصاء بعض الأشخاص”.كما ناشد ,”البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي، وطلب منه منه هكذا تعديلات غبّ الطلب والتي تستهدف أشخاصاً بدل الإنكباب على استعادة الدور”.وختم سلوم, إلى القول: “يجب أن يتم الإحتكام إلى الديمقراطية, وأن تختار القاعدة من هو الأفضل ليقدوها”.
