سيارات تحمل لوحات لبنانية في حمص… ما علاقة “حـ.زب الله”؟
شهدت مدينة حمص وقراها الريفية انتشاراً لافتاً للسيارات الحديثة التي لم يألف تواجدها الأهالي ورؤيتها بهذا العدد ضمن أحياء المدينة مع بداية العام الجاري، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأكد ناشطون للمرصد “انتشار السيارات التي تحمل لوحات لبنانية ضمن أحياء المدينة ولا سيما الموالية منها (التي ينحدر منها عناصر وضباط النظام السوري) كما هو واقع الحال بالنسبة لأحياء الزهراء ووداي والمهاجرين وغيرها الكثير من الأحياء التي دانت بالولاء المطلق للنظام إبان حربه على المناطق التي واكبت الحراك الثوري المناهض له”. ولفت الناشطون إلى أن “السيارات اللبنانية التي غزت مدينة حمص بشكل مفاجئ يتم إدخالها بطريقتين، الأولى منها تجري عبر معابر غير رسمية تربط بين لبنان وسوريا بإشراف قياديين عسكريين من “حزب الله”، والثانية يتم إدخالها عبر معبر دبوسة الحدودي بطريقة شرعية بهدف الحصول على كرت زيارة للسيارة المراد إدخالها لفترة 6 أشهر مقابل دفع مبلغ مالي قدره 35 دولارا على السيارة الواحدة”. وأكد الناشطون أن “السيارات (وارد لبنان) التي يتم إدخالها عبر معابر غير شرعية إلى سوريا يتم استعمالها ضمن المناطق الريفية من محافظة حمص إذّ أن مالكيها غير مضطرين لعبور الحواجز أو دوريات المباحث على الطرقات الرئيسية، ويقتصر استعمالهم لها للتنقل بين القرى الريفية بعيداً عن المسائلة القانونية”.