كتبت لارا أبي رافع في موقع mtv: منع العسكريّون المتقاعدون جلسة مجلس الوزراء الأخيرة من الانعقاد، بعد سلسلة من التحرّكات والاعتصامات والتصعيد والمواجهة. ورغم كلّ ذلك، لم يصل العسكريّون إلى مطالبهم حتى الآن. واليوم، مرّة جديدة يتكرّر المشهد، فتدور الأحداث في حلقة مفرغة. فأي سيناريو بانتظارنا الخميس؟ وهل ستنعقد جلسة الحكومة؟ يؤكّد العميد المتقاعد جورج نادر أنّ الاتجاه هو للتصعيد حتماً، لافتاً عبر موقع mtv، إلى أنّ “كلّ الخيارات مفتوحة أمامنا بين إغلاق المداخل المؤدية إلى المجلس وإقفال المرافق العامة والمعابر الحدودية البريّة والبحريّة. وإذا لم يتجاوبوا مع مطالبنا كلّ الاحتمالات واردة”. ويُضيف نادر: “لم يأخذوا بأيّ من مطالبنا أو بالمطالعة القانونية التي أرسناها ولم يتواصلوا معنا رغم كلّ التحرّكات والمواجهات التي حصلت”. ينقل نادر عتبا كبيرا من العسكريين على رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بعدما وعدهم بأنّه لن تنعقد أيّ جلسة تتعلق بالرواتب من دون الحديث معهم وذلك لم يحصل. هنا يُشدّد على أنّه “لا يوجد أي طرح جدّي ومصرّون على إعطائنا الفتات من حقوقنا”، معتبراً أنّهم مصرون على الرشاوى التي يمنحونها لبعض الموظفين المحظيين لديهم.إذاً هل سيمنع العسكريون الجلسة من الانعقاد؟ “لدينا اجتماع اليوم وسنقرّر ماذا سيحصل يوم الخميس إلا أن الاتجاه العام هو للتصعيد”، يختم نادر.
