فيروس “بارفو” يُربك المدارس.. والبزري لـ “العهد”: ليس خطيرًا والمطلوب العلاج والوقاية

“بارفو” أو “b19” أو ما يُعرف بعدوى “الداء الخامس”، فيروسٌ أربك المدارس اللبنانية بعد انتشاره بين الأطفال بقاعًا وشمالًا. فيروس يصيب الأطفال بالتهابات تنفسيّة عُلوية من رشح، سعال، وارتفاع في الحرارة وصولًا إلى طفح في الخد المشهور في اللغة الإنجليزية بعدوى Slapped Cheeks. عضو لجنة الصحة النيابية الدكتور عبد الرحمن البزري يطمئن اللبنانيين والأهالي إلى أنه فيروسٌ قديمُ المنشأ، لكنّه يظهر بموجة صغيرة في عدد من البلدان بشكل متقطّع. وفي حديثٍ خاص لموقع العهد الإخباري يشرح أن الفيروس ينتقل بواسطة المفرزات التنفسيّة وبنقل الدم. بينما تتراوح فترة حضانته بين 4 و6 أيام بشكل وسطي، ويمتد أحيانًا إلى أسبوعين. “لا يوجد أي لقاح له” و”ليس خطيرًا ويحدّ نفسه بنفسه”، هكذا يقول البزري عن خطورة المرض وتطورّه، لكنّه يصف العدوى بالعالية جدًا خاصة في المنازل والمدارس، حيث تبلغ نسبة الإصابة والانتشار نحو 50%.ويضيف أن “80% من المصابين تظهر عليهم الأعراض بينما 20% لا تظهر عليهم”، وإضافة إلى ما ذكر من أعراض، يوضح أنّه قد يسبّب أحيانًا فقرًا شديدًا بالدم لأنه يتكاثر في كريات الدم الحمراء.ويرى البزري أن ما قامت به بعض المدارس من إغلاق لأبوابها هو إجراء علمي صحيح، حيث إن العلاج والوقاية يكون بالعزل والانتظار حتّى تختفي الأعراض