مسؤولون إسرائيليّون يدرسون تقاسم السلطة مع دول عربيّة مقابل التطبيع مع السعودية
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الاميركية، ان “مسؤولين إسرائيليين يدرسون خطة للإشراف على قطاع غزة بمشاركة دول عربية بعد الحرب”، وان “إسرائيل تريد التشارك مع دول عربية في إدارة قطاع غزة مقابل التطبيع مع السعودية”.
وجاء في تقرير لها ان “كبار المسؤولين الاسرائيليين في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدرسون خطة موسعة لغزة ما بعد الحرب، اذ تعرض إسرائيل تقاسم الإشراف على القطاع مع تحالف من الدول العربية، بما في ذلك مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وكذلك الولايات المتحدة، وذلك وفقا لثلاثة مسؤولين إسرائيليين وخمسة أشخاص ناقشوا الخطة مع أعضاء الحكومة الإسرائيلية”.
ووفقاً لهذا الاقتراح، “فإن إسرائيل ستحقق ذلك مقابل تطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية، على ما افاد أشخاص تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم نظراً لحساسية الأمر”.
وبموجب الاقتراح الإسرائيلي، “سيقوم تحالف عربي إسرائيلي بالتعاون مع الولايات المتحدة بتعيين قادة في غزة لإعادة إعمار القطاع”. واوضحت الصحيفة الاميركية ان “المقترح الإسرائيلي لمستقبل غزة يشير إلى استمرار الجيش الإسرائيلي في العمل داخل القطاع”.
وكتبت: “المقترح الإسرائيلي يشير إلى أنه بعد ما بين 7 إلى 10 سنوات سيسمح لسكان غزة بالتصويت على ما إذا كان سيتم استيعابهم في إدارة فلسطينية موحدة تحكم في كل من القطاع والضفة الغربية”.