حوادث أمنية “خطيرة” تتربّص ببلدة لبنانية… إحراق سيارة والحبل على الجرار!
تشهد منطقة الشمال منذ فترة ليست بقصيرة على تفلّت في ظل غياب شبه تام للرقابة الأمنية، بما يشجّع أصحاب مشاريع الفوضى على افتعال المشاكل, وما حصل فجر اليوم الثلاثاء خير دليل, حيث أقدم مجهولون على حرق سيارة في بلدة المحمرة في عكار.
وفي التفاصيل, عَلِمَ “ليبانون ديبايت”, أن “مجهولين أقدموا على إحراق سيارة المدعو يحيى زعتر وهو في العقد الخامس من العمر, من دون معرفة الأسباب, ليفروا بعدها إلى جهة مجهولة”.
ووفق المعلومات, “هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الإعتداء على أمن البلدة, إذ أقدموا في السابق على حرق آلية تابعة للبلدية, إضافة إلى تحطيم ألواح طاقة شمسية لبئر مياه يستفيد منه أبناء البلدة كافة, واليوم إحراق سيارة, والحبل على الجرار”.
وهذا ما أكّده رئيس بلدية المحمرة عبد المنعم عثمان في حديث إلى “ليبانون ديبايت”, وقال: “هذه الحوادث الأمنية تتكرّر من فترة إلى أخرى في البلدة, إلا أنه حتى اليوم وللأسف لم يتمكّن مخفر درك العبدة من كشف الفاعلين”.
ورأى أن “هذه الأعمال التخريبية, التي طالت في السابق آلية تابعة للبلدية, وألواح شمسية, واليوم سيارة لأحد أبناء البلدة, ما هو إلا دليل على أن هناك مجهولين يتعمّدون إثارة البلبلة والقلق في البلدة, من فترة إلى أخرى”.
ولفت إلى أن “البلدية رفعت أكثر من دعوى في السابق ضد مجهولين, إلا أنه حتى اللحظة لم تتمكّن الجهات المختصة من كشف ما يساعد على معرفة هوية هؤلاء المعتدين”.
واعتبر عثمان, أن “هناك أشخاصاً على ما يبدو “ناقمين” على البلدة, وهدفهم فقط إثارة البلبلة”, متمنياً أن “تصل التحقيقات إلى الكشف عن ملابسات هذه الحوادث المتكرّرة لا سيّما أنها تطال معظم أهالي البلدة ومصالح الناس والبلدية”.
يذكر أن القوى الأمنية حضرت وفتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادثة وملاحقة المعتدين.