لاحقوهم إلى المستشفى… فاجعة تضرب منطقة شمالية!
من جديد يضرب السلاح المتفلت في المناطق اللبنانية، حيث حصد أمس قتيلاً و4 جرحى في الكورة، في إشكالين متصلين.اعلانوفي التفاصيل التي حصل عليها “ليبانون ديبايت” أن الإشكال بدأ في دير النور في منطقة الكورة وأسفر عن سقوط جريحين نُقل أحدهما إلى مستشفى الكورة، واثناء تجمع أهالي المصاب في حرم المستشفى الخارجي وصلت مجموعة وقامت بإطلاق النار على التجمع مما أدى إلى سقوط قتيل و3 جرحى، وفرت المجموعة المهاجمة إلى جهة مجهولة.وأكد مدير المستشفى وسام عيسى في إتصال مع “ليبانون ديبايت” أنه لم يحصل إعتداء على المستشفى وقال أن جريحاً وصل إلى المستشفى وكان أقرباءه متجمعون عند المدخل حيث تعرضوا لإطلاق نار ، وقد أبلغته إدارة المستشفى بما حصل فطلب نزول كافة الجراحين لإسعاف المصابين الذين وصل عددهم إلى خمسة، وتم تأمين العناية الطبية لهم.وأسف لوفاة أحدهم حيث لم يتمكن الأطباء من إسعافه بعد تعرضه لثلاث رصاصات.وجزم أن المستشفى لم تتعرض لأي إعتداء وما حصل كان خارج المستشفى.وأوضح أن مخابرات الجيش تدخلت وفرضت الأمن، إلا انه نوّه بتصرف أهل القتيل “صهيب الدرويش” الذين كانوا على قدر المسؤولية، حيث تركوا ابنهم في براد المستشفى وتسلموه في الصباح ليقوموا بإجراءات دفنه.وقد عرف من بين الجرحى كل من الآخرين طوني طانوس و سمير بو فراعه ووصفت حالتهم بالمستقرة.وعلم “ليبانون ديبايت” أن عائلة درويش ستقيم مراسم الدفن عقب صلاة ظهر اليوم في مدافن الميناء القديمة بعد الصلاة عليه في مسجد عثمان بن عفان في الميناء، وسط تدابير أمنية، حيث يقوم الجيش بتسيير دوريات مكثفة بسبب حالة التوتر السائدة منعاً لتجدد الإشكال، فيما تعمل الفرق المتخصصة على ملاحقة مطلقي النار وتقوم بمداهمات للأماكن التي يحتمل أنهم لجأوا إليها.