شدد القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني، خلال جلسة مجلس الأمن حول الشرق الأوسط، على أنّ “الجيش الاسرائيلي لا يزال مستمرا في جرائمه ضد الفلسطينيين”، مضيفًا “أحذر من أي عمل مغامر يقوم به النظام الصهيوني المارق”.
وأكّد باقري كني، أنّ “أي عمل متهور من الجيش الاسرائيلي ضد لبنان سيُقابل برد حاسم من دول المنطقة والعالم”، موضحًا أنّ “سرائيل دولة محتلة وليست دولة شرعية حتى لو استمر الاحتلال لعقود”.
ولفت إلى أنّ “تقاعس مجلس الأمن شجع إسرائيل على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني المقهور”، وقال: “مسؤولية الولايات المتحدة أشد وطأة في جرائم الاحتلال من خلال استخدام حق الفيتو 50 مرة”.
وحثّ باقري كني مجلس الأمن على اتخاذ التدابير اللازمة لحماية غزة بما فيها إجراءات الفصل السابع، وأشار إلى أنّ “على مجلس الأمن وقف الحرب على غزة ووقف تهجير الفلسطينيين”.
وقال: “على النظام الاسرائيلي الانسحاب من الأراضي الفلسطينية واللبنانية المحتلة”، مضيفًا “النظام الإسرائيلي لطالما كان المصدر الرئيسي لتهديد الأمن والسلم في المنطقة”.