يُؤكّد مسؤول العلاقات العامة في حركة “حماس” محمود طه، أن “حركة حماس أصدرت بيانًا أمس وأعلنت موقفها من ردّ حزب الله على جريمة اغتيال الاحتلال الصهيوني القائد الجهادي الكبير فؤاد شكر، وهو رد نوعي، حيث كانت هناك ضربات موجعة للعدو رغم أنه حاول أن يقلل من أهمية الردّ”.
ويقول طه في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”: “نحن نعتبر حزب الله ردّ بشكل قوي، حيث إستهدف منشآت عسكرية وأوجع الإسرائيلي، وإن شاء الله نأمل أن تتوسع رقعة جبهة المساندة في الخارج حتى تشمل دول أكثر لدعم ومساندة غزة التي تتعرض لإبادة جماعية منذ 11 شهرًا، لذلك من المفترض أن يكون هناك دعم أوسع من دول تشمل غير لبنان واليمن والعراق”.وحول إمكانية إنخراط دول عربية جديدة في جبهة الإسناد؟ يرى طه أنه “كل ما طالت الحرب وزادت المجازر التي يرتكبها العدو في غزة، من المفترض أن تتوسع المساندة والدعم لأن الجرائم التي تحصل في غزة لم نشهدها في تاريخ الكرة الأرضية، وهذا الأمر يجب أن يولد ضغطًا في الشارع العربي حيث من الممكن أن يتحرك الشعب العربي، ونأمل أن يحدث ذلك، فمنذ بدء عملية طوفان الأقصى وحتى اليوم لا يوجد أي تحرك عربي على مستوى رسمي وشعبي”.ويأسف أن “الشعوب العربية تتخوّف من أنظمة دولتها، مع العلم أنه يجب أن يكون هناك تضحية في هذا الإطار، لأن الشعب الفلسطيني يدافع عن شرف الأمة بأكملها وليس فقط عن القضية الفلسطينية التي هي قضية عالمية، فمن المعيب أن نصل إلى هذا التخاذل من قبل الشعوب العربية والإسلامية في ظل إستمرار المجازر بحق أهلنا”.