أكد رئيس جمعية دار الأمل “SPACE OF HOPE” حبيب حاتم أن الجمعية، التي تأسست في عام 1970، تركز على صون حقوق المرأة والطفل، ومقرها في سن الفيل.
وأوضح حاتم أن جميع مراكز الجمعية مخصصة لأعمالها الخيرية ولا تحتوي على أي مواد أو نشاطات مثيرة للجدل، مشددًا على أنه لا صحة للإشاعات التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي يجب أن يخجل مطلقوها من نشرها.
من جهتها، أكدت مديرية قوى الأمن الداخلي، في منشور على حسابها الرسمي عبر “اكس”، أنه “لا يوجد اي شيئ ممنوع داخل مبنى دار الامل والامكنة المجاورة له بعد الكشف عليها”.تأتي هذه التصريحات في سياق موجة من الريبة والغموض أثارها الصحافي الإسرائيلي إيدي كوهين، الذي نشر عبر حسابه على منصة “إكس” تعليقًا مشبوهًا حول مركز الجمعية، مشيرًا إلى وجود “غموض كبير جدًا” في المكان.في هذا الإطار، أكدت مصادر من “NRC” أنه لا يوجد أي موظفين أو تقارير تفيد بأن هناك شيئًا مقلقًا في المنطقة. كما نصحت منظمة “HSS” بتجنب المنطقة خلال الليل كإجراء احترازي، وأعلنت أنها ستعمل على التحقق من صحة المعلومات المتداولة.
علاوة على ذلك، أعلن عضو كتلة “الكتائب اللبنانية”، النائب الياس حنكش، أنه تواصل مع مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ومختار بلدة سن الفيل، بعد ورود أخبار تحذيرية تتعلق بمركز الجمعية. وأكد حنكش بعد الكشف الأولي أن المركز لا يحتوي على أي شيء يثير القلق، مشيرًا إلى أنه يجري العمل على الكشف عن المحيط، مما يعني أنه لا داعي للهلع.