أعرب المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان عن قلقه البالغ إزاء الأوضاع الإنسانية الناجمة عن العدوان الإسرائيلي، مشددًا على أن أوامر الإخلاء والتهجير تُعتبر انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وأوضح، أن النازحين لا يعرفون إلى أين يذهبون عند صدور هذه الأوامر، مما يزيد من معاناتهم.
وأشار المنسق إلى، أن عددًا كبيرًا من النازحين لا يتواجدون في أماكن إيواء رسمية، مما يصعب متابعة أحوالهم. ولفت إلى اقتراب فصل الشتاء، مؤكدًا توقعاته بتأثر النازحين بشدة في هذه الظروف، مُناشدًا المجتمع الدولي بتوفير احتياجاتهم الأساسية.
كما أكد، أنه لا توجد بيانات ملموسة حول الوضع، لكنه شهد تدميرًا هائلًا للقرى في الجنوب، مشيرًا إلى أن مستوى الدمار شمل مواقع تاريخية وحتى مقابر.
ويذكر ان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أصبح في الآونة الأخيرة محورًا للجدل حول أوامر الإخلاء والتهجير التي تصدر عن السلطات الإسرائيلية في سياق التصعيد العسكري في لبنان وفلسطين. تعكس هذه الأوامر التوتر المتزايد في المنطقة وتأثير النزاع المستمر على المدنيين.
وتصدر أوامر الإخلاء غالبًا في سياقات العمليات العسكرية، حيث تدعي السلطات الإسرائيلية أنها تهدف إلى حماية المدنيين. في حالات معينة، تعلن القوات الإسرائيلية عن إخلاء مناطق معينة كجزء من عملياتها لاستهداف مواقع تعتبرها تهديدًا.
