أعلنت الفصائل المسلحة المعارضة في سوريا، فجر الأحد، أن الرئيس بشار الأسد غادر دمشق، داعية المهجّرين في الخارج للعودة إلى “سوريا الحرة”.ماذا حصل خلال ساعات الفجر الأولى؟
“سقوط النظام” و”مغادرة الأسد”
قال ضابطان كبيران في الجيش السوري لرويترز إن الرئيس بشار الأسد غادر دمشق على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة اليوم الأحد.
وأكد مصدر عسكري سوري مطلع لرويترز أن قيادة الجيش السوري “أبلغت الضباط بسقوط النظام”.
تزامنا أعلنت قوات المعارضة دخولها العاصمة دون وجود أي مؤشر على انتشار الجيش، وسيطرتها على مطار دمشق الدولي.
“تحرير” صيدنايا
وفي طريقهم إلى دمشق قالت قوات المعارضة “نزف إلى الشعب السوري نبأ تحرير أسرانا وفك قيودهم، وإعلان نهاية حقبة الظلم في سجن صيدنايا”.
وصيدنايا سجن عسكري كبير على مشارف دمشق حيث كانت الحكومة السورية تحتجز الآلاف.
أين ذهب الأسد؟
أشارت بيانات من موقع فلايت رادار إن طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية أقلعت من مطار دمشق في نفس الوقت الذي وردت فيه أنباء عن سيطرة مقاتلين على العاصمة.
وكانت الطائرة قد حلقت في البداية باتجاه المنطقة الساحلية السورية لكنها بعد ذلك غيرت مسارها فجأة وحلقت في الاتجاه المعاكس لبضع دقائق قبل أن تختفي عن الخريطة.
قال رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي فجر الأحد إنه مستعد “للتعاون” مع أي قيادة يختارها الشعب ولأي اجراءات “تسليم” للسلطة.
وأعلن الجلالي في كلمة بثّها عبر حسابه على موقع فيسبوك “هذا البلد يستطيع أن يكون دول طبيعية دولة تبني علاقات طيبة مع الجوار ومع العالم (…) ولكن هذا الامر متروك لأي قيادة يختارها الشعب السوري. ونحن مستعدون للتعاون معها بحيث نقدم لهم كل التسهيلات الممكنة”.
وأعلنت إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة في وقت مبكر أنها تسيطر على مبنى الإذاعة والتلفزيون لإذاعة “بيان النصر”.