أصدرت دائرة الإعلام في أبرشية أنطلياس المارونية، مساء اليوم الأربعاء، بيانًا توضيحيًا بشأن حادثة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تتعلق بكاهن في رعية مار مارون – مزرعة يشوع المتنية، حيث تم الإشارة إلى أنه كان يحمل سلاحًا حربيًا أثناء احتفاله بقداس منتصف الليل بمناسبة عيد الميلاد، مما أثار بلبلة وتكهنات عديدة.
وأوضحت أبرشية أنطلياس المارونية بعض النقاط المهمة حول الحادثة، حيث أكدت أنها لا توافق على الطريقة التي اعتمدها الكاهن في حمل السلاح، وقد وجهت إليه إنذارًا خطيًا بضرورة عدم تكرار مثل هذه التصرفات.
ومع ذلك، أوضح البيان أن “مضمون العظة التي ألقاها الكاهن يتماشى مع تعاليم الكنيسة وتوجيهاتها الروحية والرعوية”.
وأكد البيان أن “الكاهن استعمل السلاح كجزء من مشهدية تم تضمينها في العظة، حيث كان الهدف منها تسليط الضوء على أن سلاح المؤمن هو الصليب، وقد قام الكاهن برمي السلاح أمام المؤمنين، داعيًا إياهم إلى التخلي عن الأسلحة التي تدمّر الآخرين والتمسك بسلاح المحبة والغفران، وهو الصليب”.
كما أعربت الأبرشية عن أملها بعدم تحميل الحادثة أبعادًا طائفية أو استغلالها لإثارة النعرات الطائفية، خاصة في ظل الظروف الصعبة والمتوترة التي يمر بها لبنان في الوقت الراهن.
وكانقد انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي، في وقت سابق اليوم، مقطع فيديو يظهر كاهن رعية كنيسة مار مارون في مزرعة يشوع يحمل سلاحاً في قداس العيد، وبعد ذلك، رمى السلاح على الأرض وقال: “علينا أن نسلّمه كلنا للجيش”.
