عناوين الصّحف الصادرة اليوم الإثنين 13/01/2025
النهار
-اولى “المعارك” ميقاتي أو مخزومي أو سلام؟
-وعد وعهد وعون
الأخبار
– الحكومة أمام استحقاق تعيين 397 مديرًا في الفئتين الأولى والثانية
-فراغ الدولة: 20 ألف وظيفة شاغرة
-سباق رئاسة الحكومة: هل نحن أمام انقلاب أميركي كامل؟
-غــــزة نهاية الحرب أقرب
نداء الوطن
-»الثنائي« و»التيار« خارج المال والطاقة؟
-هل هبت رياح نواف سلام؟
اللواء
-مواجهة محتدمة حول تسمية رئيس الحكومة.. ومخزومي وسلام ينافسان ميقاتي
-صيغة التأليف بلا ثلاثية وثلث معطّل.. والإحتلال يسابق مهلة الإنسحاب باستهداف وادي حومين
الشرق
-خطاب القسم: تنفيذ القرارات الدولية
-دعوة عون لزيارة السعودية.. واستشارات التكليف: مجيء نواف سلام خلط الأوراق
الديار
-قوى المعارضة تواجه تسمية ميقاتي… وضبابيّة في الموقف السعودي
-عون والشرع… تفاهم لبناني ـ سوري على مسار جديد للتعاون
-تصعيد «إسرائيلي» يُهدّد أمن الحدود
-عهد الرئيس جوزاف عون وإستراتيجيّات إدارة المرحلة المقبلة
-لبناني يسطر التاريخ في بطولة استراليا… إنجار عالمي لهادي حبيب
الجمهورية
-ليلة الاستشارات: حملات لفرض انسحابات
-فؤاد شهاب وجوزاف عون
البناء
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 13/01/2025
الأنباء الكويتية
– الحكومة إلى ولادة سريعة.. والراعي نوه بخطاب «القسم»: رؤية وطنية جديدة قوامها قيام دولة المؤسسات والعدالة انطلاقاً من الدستور
-ميقاتي متقدم بين منافسين على رئاسة الوزراء.. وماكرون في بيروت هذا الأسبوع
-«لا داعي لحوار وطني تحت عنوان الإستراتيجية الدفاعية»
-النائب غسان حاصباني لـ «الأنباء»: المطلوب حكومة من مضمون خطاب القسم
-الخبير الاقتصادي زياد ناصر الدين لـ «الأنباء»: معالجة الفجوة المالية هي التحدي الأكبر
-هذه هي التحديات الاقتصادية أمام العهد الجديد
-مصدر لبناني لـ «الأنباء»: مظلة عربية ودولية لاستعادة دور لبنان ومواجهة أزماته
الشرق الأوسط
– ميقاتي يتقدم المتنافسين على رئاسة الحكومة اللبنانية
-عون يتعهد بمعالجة كل المسائل اللبنانية العالقة مع سوريا
الراي الكويتية
-«ماراثون» رئاسة الحكومة في لبنان اليوم… هل يعود ميقاتي بـ «نسخة 2025»؟
الجريدة الكويتية
-لبنان: استشارات التكليف تميل نحو ميقاتي حزمة مساعدات مالية ووعود استثمارية خلال زيارة عون للسعودية
-في الصميم: وعاد لبنان عربياً
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الاثنين 13/01/2025
اسرار النهار
¶تبادلت مجموعات عبر تطبيق واتساب أمس رسائل تظهر جانباً من الاختلاف حول التوجه الى تبني اسم مرشح لرئاسة الحكومة خصوصا بين “القوات” و”التقدمي”
¶ تحركت الجيوش الإلكترونية بين مؤيد لترشيح النائب فؤاد مخزومي لرئاسة الحكومة وبين معارضين له عملوا على نبش مواقفه القديمة من سوريا و”حزب الله ” وسلاحه وتعاونه الانتخابي مع الحزب.
¶ سمع وزراء الرئيس جوزف عون بعد تأديته القسم وهو يطلب من الرئيس بري الجلوس في مقعده وان لا يقف ما دام النواب يجلسون على كراسيهم “لأن الخطاب طويل”.
¶ سجل خبير في البروتوكول كيفية تعامل الرئيس بري مع الرئيس المنتخب اذ بدل ان يتوجه الى الخارج لملاقاته واصطحابه الى داخل القاعة كما ينص عليه النظام استدعاه بصوت عال ولم يبرح مكانه.
¶ وزير سابق يطمح لتسلم حقيبة سيادية اتصل بعدد من المديرين فيها للسؤال بعدما تبين لدى جهات دولية ان ثمة “مخالفات مالية جسيمة” في جعبته.
¶ لوحظ ان السفارة السورية كانت البعثة الديبلوماسية الوحيدة في لبنان التي لم يشارك اي من ممثليها في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية
اسرار اللواء
همس
■تبيَّن أن مفاوضات الساعات الأخيرة التي سبقت إنضمام الثنائي الشيعي إلى التوافق الوطني والتصويت لقائد الجيش، شملت شخصية رئيس الحكومة الأولى، والإحتفاظ بوزارة المالية شرط أن لا يكون الوزير حزبياً!
غمز
■يردد سياسي مخضرم في مجالسه أنه للمرة الأولى في بازارات الإنتخابات الرئاسية تحضر العصا وتغيب الجزرة، على عكس رهانات الكثير من النواب!
لغز
■تلقّى نواب إتصالات من مؤسسات دينية ومدنية خارجية تحثهم على إنجاز الإستحقاق الرئاسي يوم ٩ الجاري، والتصويت مع مرشح «التوافق المدني»، وذلك تحت طائلة إعادة النظر بالعلاقات معهم!
اسرار الجمهورية
■تدرس شركات توقفت عن أعمالها في لبنان خلال الحرب ، تسريع عودتها حتى قبل المواعيد التي حدّدتها رسمياً لذلك نتيجة انتخاب الرئيس.
■تتّجه دول صديقة إلى عقد مؤتمر دولي مخصّص لدعم لبنان في المرحلة القريبة المقبلة لإعادة بناء الدولة والإصلاح والإعمار.
■تُعِدّ دولة صديقة برنامج عمل طموحاً للمساهمة في دعم لبنان على مستويات عدة، ديبلوماسية وعسكرية واقتصادية وسياحية، نتيجة انتخاب الرئيس جوزاف عون
البناء
خفايا
■توقعت مصادر نيابية أن تتمّ تسمية الرئيس نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة الأولى في عهد الرئيس جوزف عون بأكثر من 60 صوتاً مقابل أقل من 40 صوتاً للنائب فؤاد مخزومي بينما يتردد كل من اللقاء الديمقراطي وتكتل لبنان القوي في تسمية رئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام دون ضمان فوزه بما قد يمثله ذلك من إساءة إليه وعبثية سياسية، وإذا قررت الكتلتان الذهاب إلى أسماء أخرى ربما تزيد فرص ميقاتي بالنسبة للقاء الديمقراطي. ولم تستبعد المصادر أن يحدث اسم نواف سلام مفاجأة إذا تبنّاه التيار الوطني الحر واللقاء الديمقراطي وسحبت القوات ترشيح فؤاد مخزومي رغم صعوبة ذلك، وقد يصبح سلام في هذه الحالة مرشح إجماع وطني مثل رئيس الجمهورية انطلاقاً من أن لا فيتو على سلام بالنسبة للمقاومة لاختلاف موقفه جذرياً ومبدئياً من المقاومة مقارنة بـ مخزومي والقوات اللبنانية.
كواليس
■تؤكد مصادر قياديّة في حركة حماس أن ظروف زيارة وفد منها الى دمشق لم تنضج بعد رغم أن الحركة مهتمة بقوة بعلاقتها بسورية سواء لمكانتها الجيوسياسية تجاه الصراع مع كيان الاحتلال أو لجهة وجود المخيمات الفلسطينية فيها. وقالت إن العائق الرئيس يرتبط بتمسك الحركة بموقف يقيس العلاقات على مواقف الأطراف من أحزاب وحكومات بالقضية الفلسطينية، وعلى هذا الصعيد لا تزال الصورة غامضة تجاه خيارات حكومة دمشق الجديدة. وتقول المصادر إن التواصل غير المباشر بين حماس والحكومة الجديدة يتمّ من خلال العلاقات التي تربط الطرفين بحكومتي أنقرة والدوحة.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
لم يصفق اللبنانيون او يهللوا، لـ”تدخل” خارجي جارف بقوة غير مسبوقة في انتخاب رئيس لهم، كما فعلوا يوم انتخاب الرئيس العماد جوزف عون، الا مرة واحدة في خريف 1989. والحال ان الكثير مما استعجل “فجر لبنان” بعد انهيار المحور الممانع الإيراني في المنطقة يستعيد بنسخة محدثة ومتبدلة فجر الطائف الذي وضع نهاية لحرب لبنان. يومذاك انقذ التدخل الخارجي لبنان بفعل مظلة دولية عربية فرضتها نهاية الحرب الباردة. اليوم، ثمة نهاية إقليمية لمحور تمادى عقوداً في تمزيق دول عربية اكثر مما هي ممزقة. في حالة انتخاب الرئيس جوزف عون، بدا خامس قائد للجيش ينتخب رئيسا، في خطاب قسمه، اكثر العارفين ان المتغيرات الخارجية الهائلة شكلت الموج والرافعة العربية الغربية لمصلحته دون سائر الطبقة السياسية اللبنانية، فعمد إلى إلزام عهده بوعد الدولة الذي تضمن أولويات لا نهاية لها، واسمع اللبنانيين بكل اتجاهاتهم ما يودون سماعه وأكثر ولا يصدقون ان ثمة حكما قادراً على إيفائه لفرط معاناتهم مع العهود والحكام والطبقات السياسية المتعاقبة ناهيك عن ظروف المنطقة سابقاً.
في المعالم الموضوعية للمرحلة الجديدة التي بشر بها الرئيس الرابع عشر للجمهورية اللبنانية، يغدو محسوما ان يوم التاسع من كانون الثاني شكل تتويجاً مثبتاً لاقتحام العصر الجديد في الشرق الأوسط قديم لبنان المأزوم وفرض تبديله بدءاً من رأس الهرم الدستوري. العصر او المرحلة المتبدلة بأهم عناوينها اي سقوط النظام السوري بعد نهاية الحرب الإسرائيلية على “حزب الله” ولبنان وتداعياتها، هذه المرحلة بدأت بغير ما توقعت كل ألوان الطبقة السياسية اللبنانية قاطبة. الكثير مما حصل يحفزنا على مقارنة بداية عهد الرئيس جوزف عون بتلك البداية، التي كان يفترض ان تعقب انتخاب اول رؤساء عصر الطائف، الرئيس المنتخب أنذاك رينه معوض، الذي انتخب بمظلة عربية دولية لانهاء الحرب فعمد نظام حافظ الأسد بعد أسبوعين الى اغتياله لتحوير مسار التاريخ نحو وصايته الدامية. لو قيض لعهد الرئيس رينه معوض ان يمضي وفق المسار الأصلي لما كانت وصاية النظام الاسدي ولا شراكته القاتلة مع الثورة الخمينية أجهزت على سيادة لبنان واستقلاله وعبثت بخصائصه ودمرتها سحابة العقود الأخيرة. الان، زالت معالم قدرات العبث الإقليمي الى حدود بعيدة عن التلاعب بما يأتي الى لبنان من ظروف انفراج نادرة، ان بعودة لبنان الى العالم وعودة العالم الى لبنان، وكذلك في التزام تنفيذ الاتفاق بين لبنان وإسرائيل والضغط الأميركي نفسه لانهاء الاحتلال الإسرائيلي لمناطق حدودية، واستتباعا لتنفيذ القرارات الدولية بحذافيرها بلا تشاطر وعبث وتلاعب في التفسيرات. الحاصل اقوى من الرموز الآتية الى المواقع الدستورية. هي المرحلة الجارفة التي تصنع ظروف لبنان طوعا او قسرا. ولا ترانا في حاجة بعد أيام من تلك الولادة للعصر اللبناني الجديد الى فرك العيون للتصديق، فما مر بلبنان وتاريخ تجاربه، اكثر من كاف لإدراك معنى خطورة فقدان البوصلة مجددا حيث لا يعود ينفع الندم هذه المرة فعلا