ذكر موقع “الميادين، أنّ صحيفة “إسرائيل هيوم” تحدثت عن أبرز التحديات التي سيواجهها رئيس الأركان العامة المقبل، بعد استقالة هرتسي هاليفي.
وفي غضون ذلك، يتنافس 3 مرشحين بارزين على رئاسة الأركان العامة هم: المدير العام لوزارة الأمن اللواء في الاحتياط إيال زمير، نائب رئيس الأركان السابق اللواء أمير برعام، وقائد المنطقة الشمالية اللواء أوري غوردين.
وأياً كان من سيتم اختياره، فـ”ستنتظره تحديات غير قليلة”، بحيث سيتعيّن عليه التعامل مع كل الجبهات، التي تشمل الضفة الغربية وإيران، إضافةً إلى التحديات الداخلية، بحسب مراسلة الشؤون العسكرية في “إسرائيل هيوم” ليلاخ شوفال.
وأشارت شوفال إلى أنّ رئيس الأركان المقبل سيتولى منصبه في خضمّ وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى، بينما تتصاعد الهجمات الفلسطينية في الضفة الغربية، حيث “الوضع على وشك الانفجار”.
إضافةً إلى ذلك، أكدت شوفال أنّ رئيس الأركان الجديد قد يواجه تحديات “لا تقلّ تعقيداً”، تتعلق بـ”وقف إطلاق النار الهشّ في لبنان، الذي يجب تعزيزه والحفاظ عليه، حتى لو تتطلّب الأمر شنّ هجمات ضدّ حزب الله، الأمر الذي قد يجرّ إسرائيل إلى بضعة أيام على الأقل من القتال في الشمال”.
داخلياً، يواجه خلف هاليفي تحديات تتمثّل في “إعادة تأهيل الجيش الاسرائيلي، الحفاظ على سلاح البر، إجراء تعيينات، الإصرار على مصالح الجيش الاسرائيلي في موضوع قانون التجنيد”.
أما التحدي الأكبر فهو “مواجهة إيران، وإعداد الجيش لإمكانية أن يضطر إلى العمل فيها كي لا تضع يدها على سلاح نووي يمكن أن يعرّض وجود إسرائيل إلى الخطر”. (الميادين)